رئيس "دينية النواب": لست ضد السلفيين.. والفتوى لها ضوابط أساسية

كتب- أحمد علي:

قال النائب أسامة العبد- رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إنه تم توجيه الدعوى إلى مفتى الديار المصرية لتحديد موعد للقائه اللجنة حول مشروع القانون المحال إليهم في شأن الفتاوى.

وأضاف العبد- في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الخميس: "لابد من أخذ رأى ذوى الاختصاص، مش هطلع قانون حول الافتاء من غير ما أخد رأى المفتي اللي أيده في النار".

وتابع: "لابد عند مناقشة مشروع القانون نرى هل يراعى الظروف التي نعايشها الأن والتي تختلف عن السابق وستختلف عن القادم، وبخاصة رأى ذوى الاختصاص الدقيق حتى إذا أقر يكون متكامل ومعالج، ومسألة اضطراب الفتوى لابد أن ينظر إليها دون تشدد فلا إفراط أو تفريط".

وشدد العبد على أن هناك ضوابط وقواعد للإفتاء ومبادئ لا تمس الدين الإسلامي أو أي من الأديان الأخرى، بقوله: "أنا شخصيًا رجلًا وسطيًا ولست ضد السلفيين أو أي أحد واللي هيلتزم بالقواعد العامة أهلا وسهلا به".

وأكد النائب أسامة العبد- رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن تجديد الخطاب الديني لن يمس ثوابت الشريعة الإسلامية.

وكانت اللجنة قد بدأت سلسلة مؤتمراتها حول تجديد الخطاب الديني بحضور عدد من الوزراء المعنيين وممثلين عن مؤسستي الأزهر والكنيسة.

وأضاف العبد- في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الخميس- أن "التجديد مهم لقطع دابر الإرهاب الذي لن يقطع إلا بتجديد الخطاب الديني لكل عقول الشعب المصري الشاب والسيدة والمرأة".

وأشار العبد إلى أن هناك اجتماعات أخرى للجنة الشئون الدينية في هذا الصدد سيدعى لها الشباب والمثقفين حتى لا يكون فقط لأصحاب الاختصاص للوصول للمعنى الأسمى للتجديد عبر مجموعة توصيات، لافتًا إلى أن اللجنة خاطبت من حضروا المؤتمر الأول لنقل رؤيتهم حوله وللتعرف أكثر عن الاخطاء التي يمكن تفاديها.

وأوضح العبد أن الموضوعات أو القيم المشتركة بين الأديان السماوية المختلفة أساس الدراسة لمادة ما يسمى الأخلاق أو الثقافة يدرسها مثل العدل والمساواة، وتابع: "مش عايزين الأولاد الصغيرة تكره بعض هو مصري سواء مسلم أو غير مسلم".