إعلان

أمين البحوث الإسلامية: انتشار موجات العنف نتاج نقص الوعي المجتمعي

07:39 م الإثنين 16 يناير 2017

الدكتور محيي الدين عفيفي خلال ندوة معا ضد العنف

كتب - محمود مصطفي:

قال الدكتور محيي الدين عفيفي- أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إنه لابد من الحوار المجتمعي بين أفراد الشعب في كل المجالات والتخصصات باعتباره السبيل الأسرع لتحقيق مجتمع خالي تمامًا من العنف والإرهاب، مشيرا إلي أن ترك الحوار يؤدي إلى غرور كل صاحب رأي برأيه ونبذ آراء الآخرين .

وعدّد عفيفي- خلال ندوة "معا ضد العنف"، التي تنظمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالمنيا، ضمن سلسلة منتدى حوار الثقافات- الأسباب التي تؤدي إلى انتشار العنف منها الاقتصادية، لافتا إلى أن انتشار الفقر يعد بيئة خصبة لتمدد تيارات العنف، والأمية الدينية التي تؤدي إلى عدم وضع المصطلحات في أطرها الصحيحة كمفاهيم الجهاد والحاكمية التي استغلتها بعض الجماعات في توظيف الدين في أغراض سياسية نتج عنها العنف.

وتابع عفيفي:" لو نظرنا إلى الماضي نجد أن الصدام والعنف حدث من خلال تغطيته بغطاء الدين، لذا كان لزامًا علينا النظر بموضوعية تامة لواقعنا المعاصر دون استدعاء بعض الأمور التاريخية التي لا يمكن إسقاطها على الواقع الحالي.

وأكد عفيفي أن القضاء على العنف يتطلب منا الاهتمام بالفقراء وتقديم الخدمات لهم، ويحتاج إلى تثقيف الناس وتوعيتهم بأدب الحوار وقبول الآخر لأن قبول الاختلاف مسألة مسلم بها في حين أن شخصنة القضايا يقود إلى سلبيات غير مرجوة .

وألمح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الجميع يجب أن يقبل النقد البنّاء ويبتعد عن الهدام الذي ينتج عنه سلبيات تنتهي بعنف مجتمعي، موجهًا رسالته للجميع بأنه يجب على كل فرد أن يؤمن بحقوق المواطنة المحلية والعالمية للوقوف أمام تلك الجماعات التي تمارس العنف والإرهاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان