إعلان

4 مشاهد ترجح تقارب مصري سعودي خلال الفترة المقبلة

02:05 م الخميس 26 يناير 2017

كتب – محمد عمارة:

شهدت العلاقات المصرية السعودية خلال الأسبوع الماضي مؤشرات اعتبرها محللون بأنها إيجابية لعودة العلاقات بين البلدين لطبيعتها عقب الأزمة التي شهدتها بسبب قضية جزيرتي تيران وصنافير، والتي قضت المحكمة الإدارية العليا فيها بإلغاء اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين.

1 - السيسي يوافق على منحة الملك سلمان

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار رقم 181 لسنة 2016، بالموافقة على مذكرة الاتفاق بشأن برنامج الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، لتنمية شبه جزيرة سيناء الموقعة فى الرياض بتاريخ 20 مارس الماضي، بين الحكومتين المصرية والسعودية، وذلك بعد الاطلاع على نص المادة 151 من الدستور، وبعد موافقة مجلس الوزراء.

ويرى إبراهيم مصطفى، رئيس وحدة المشروعات بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، أن موافقة السيسي على المنحة تؤشر لتهدئة سياسية بين البلدين بعد الأزمة التي شهدتها العلاقات بين القاهرة والرياض، خاصة أن هذه الاتفاقية كانت ضمن عدة اتفاقيات وقعتها البلدين في القاهرة وكان من بينها تعيين الحدود البحرية بين البلدين بما يعني تبعية تيران وصنافير للسعودية.

2 - اجتماع مجلس الدفاع الوطني

وافق مجلس الدفاع الوطني، خلال اجتماعه الأسبوع الماضي، على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة في مهمة قتالية خارج الحدود، للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، وذلك إعمالا للمادة 152 من الدستور.

3 - رئيس الأركان يشارك في مؤتمر رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجى

شارك الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، منذ أيام، في فعاليات مؤتمر رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجى، بدعوة رسمية من نظيره الإماراتي.

وناقش المؤتمر عددًا من الملفات والموضوعات المتعلقة بعلاقات الشراكة والتعاون العسكرى، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية الرامية للقضاء على الإرهاب ومجابهة التحديات والتهديدات التى تستهدف الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، بمشاركة مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

4 - مصر ضيف شرف "الجنادرية" برعاية سلمان

رعى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأربعاء، حفل افتتاح المهرجان الوطني الحادي والثلاثين للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني والذي يتخلله سباق الهجن السنوي الكبير، وذلك بحضور مصر كضيف شرف.

يقول الدكتور معتز سلامة، رئيس وحدة دراسات الخليج في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن البلدين يبدو أنهما تفهما ظروف بعضهما البعض، مؤكدًا أن السعودية لم تطرح قضية جزيرتي تيران وصنافير للعلن.

وأضاف لمصراوي: "لم أجد فيما قرأت مقالًا سعودياً يتحدث في هذه القضية إلا فيما ندر، السعوديين لديهم عقل سياسي، وأعتقد أنهم بحاجة إلى مصر، وبالتالي لن تجد تصريح لأي مسئول سعودي في هذه القضية".

وأوضح سلامة: "السعوديون لا يريدون أن تصبح قضية الجزيرتين أزمة داخلية لديهم، وأعتقد أن هناك نبرة مختلفة في الإعلام السعودي مؤخرًا، بأنه يمكن تجاوز أزمة الجزيرتين والحرص على مصر أهم من القضية، وهذا التحول جاء نتيجة أن المناوشات بين البلدين لم تسفر عن شيء وأكدت أن هناك اعتبارات أخرى منها أن مصر الدولة كانت صادقة فيما يتعلق بقضية تيران وصنافير، لكن حدث أزمة ومواجهة مع الرأي العام، والسعوديين لا يريدون سقوط مصر".

وتابع: "إذا لم يكن هناك استيعاب من البلدين وتعامل بينهما بموضوعية وأمانة، وتأسيس جديد للعلاقات سيظل التوتر قائما بين القاهرة والرياض، ولن تشهد دفعة استراتيجية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان