رئيس شعبة الدواء عن ضبط خالد يوسف بزانكس: "مدرجة جدول ثاني والكمية تساوي علبة"
كتبت- ياسمين محمد:
قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بغرفة التجارة، إن دواء "زانكس"، له أبعاد علاجية عديدة فهو دواء مهدئ يستخدم في حالات الأرق، ولمرضى الذبحة الصدرية والقلب الذين لا يستطيعون النوم المنتظم المتواصل، وبعض الأمراض النفسية التي يترتب عليها الأرق، مشيرًا إلى أنه مدرج جدول ثاني "مخدرات".
وضبطت سلطات التأمين بمطار القاهرة الدولي 100 قرص من دواء "زانكس" مع المخرج السنيمائي وعضو مجلس النواب خالد يوسف، لدى سفره إلى باريس، وتم إلغاء سفره والقبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية معه.
وأوضح عوف، الفرق بين الأدوية المدرجة جدول أول مخدرات، وجدول ثاني، مشيرًا إلى أن الأدوية المدرجة جدول أول تدخل في إطار المخدرات ولا تصرف إلى بروشتة معينة مختومة، ويصرفها الصيدلي بعد الحصول على الروشتة من المريض ورقمه القومي.
أما الأدوية المدرجة جدول ثاني، فتصرف للمريض بروشتة عادية، فيكفي أن يطلع عليها الصيدلي فقط ولا يحتفظ بها، ولكن الصيدلي لا يحصل على تلك الأدوية من الشركة المصرية للأدوية، إلا بعد موافقة وزارة الصحة، وبعدد علب معلين تصل إلى 10 علب فقط.
وكانت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة النائب البرلماني خالد يوسف، قد أكدت أن العقار الذي تم ضبطه مع زوجها بالمطار خاص بها: " دا دوا "زانكس" بتاعي علشان الصداع النصفي ومسموح استخدامه للأطفال كمان"، مشيرة إلى أنها في باريس وكان زوجه في طريقه إليها".
وقال عوف، إن جرعة الدواء إذا وصفها الطبيب بقرص يوميًا، فإن الكمية التي ضُبطت مع المخرج خالد يوسف تكفي لمدة ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن علبة الدواء ذات الحجم الكبير قد تصل إلى 10 شرائط بإجمالي 100 قرص، وبالتالي فإن الكمية المضبوطة مع يوسف قد لا تتعدى علبة واحدة من الحجم الكبير.
ولفت إلى أن الدواء ناقص من السوق: "انا عارف ان الدوا ناقص، فممكن يكون بيجيب كمية تكفي فترة، خاصة إن زوجته في باريس ومش سهل تصرف الدواء ده من هناك إلا بكشف جديد، غير إن أسعار الأدوية برا غالية جدًا".
وطالب رئيس شعبة الدواء بغرفة التجارة، بتحري الدقة ومعرفة حالة زوجة النائب بشكل جيد، قبل إصدار الأحكام.
فيديو قد يعجبك: