"الأعلى للإعلام" يناشد المصريين بالوقوف خلف الدولة في مواجهة الإرهاب
القاهرة - (أ ش أ):
ناشد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جموع الشعب المصري وفئاته المختلفة أن يقفوا صفاً واحداً إلى جوار الدولة المصرية في معركتها ضد الإرهاب وأن يثقوا في قدرتها على هزيمته، وأن يكونوا على يقين أن قواتهم المسلحة ورجال الشرطة قادرون على النصر.
وطالب المجلس -في بيان اليوم السبت- الشعب المصري في هذه اللحظات العصيبة "بالوقوف بكل قوة خلف دولته ضد الإرهاب الذي يحتشد الآن لتوجيه ضربات لمصر متصورا قدرته على هزيمتها، والمجلس الأعلى للإعلام يؤكد أن ذلك لن يحدث لأن المصريين هزموا الإرهاب مرات عديدة وسوف ينكسر مجددا على صخرة الإرادة المصرية".
وأكد المجلس أن هذه الأفعال لن تنال من استقرار مصر أو تزعزع أمنها، وأن "أخطر ما يقع فيه الشعب المصرى في غيبة المعلومات السريعة التي يحتاجها هو أن يعطي أذنيه لأبواق الإرهاب التي تحاول أن تسيطر على الرأي العام بإشاعات غير صحيحة وأخبار كاذبة، وعلى أجهزة الإعلام المصرية إلا تسمح بهذا الفراغ وإن كان عليها أن تتوخى الدقة والحذر وأن تعتمد على مصادر معلومات دقيقة وأن تحرص على نقل الصورة الحقيقية، ونسجل هنا أن التليفزيون المصري كان أول من بادر بالتواجد في موقع الأحداث".
وأشار المجلس إلى أن "الإرهاب يتعرض للهزيمة في كل مكان، وداعش تكاد تفنى بعد معاركها في سوريا والعراق بعد أن تحررت معظم الأراضي التي كانت تحت سيطرتها، والمجلس الأعلى للاعلام يثق ثقة مطلقة في أن الإرهاب سوف يسقط ويندثر كما سقط على الأراضى السورية والعراقية، كما يثق أن المصريين الذين صمدوا بشجاعة ضد المؤامرة التي دبرت ضد بلدهم منذ البداية سيهزمون الإرهاب على أرض مصر، وسيلقى حتفه فوق الأراضي الطيبة".
وأكد المجلس أيضاً "ثقته المطلقة في حكمة القيادة السياسية وقدرتها على الاستمرار في مواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر ومساندتها لكل مطلب وطني يصر على التحقيق فيما حدث إن كان هناك قصور حدث بالفعل".
واختتم المجلس بيانه بالقول "المطلوب من القوات المسلحة والشرطة المصرية أن يتأكدوا في هذه اللحظات أن الشعب خلفهم يشيد بشجاعتهم ويثق في قدراتهم ويقدر تضحياتهم، كما يقدم المجلس تعازيه لأبناء الشعب المصري في شهداء الحادث واثقاً تمام الثقة أن النصر قادم".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: