نقابة المهندسين: الدول تقدمت بالتعليم الفني ومصر تنظر له بدونية

كتبت- ياسمين محمد:

أكد الدكتور حمدي الليثي، رئيس لجنة التعليم الهندسي بنقابة المهندسين، على ضرورة النظر في مناهج ومحتوى التعليم الفني، وطرق تأهيل المعلمين العاملين به، ووضع مقاييس تقوم على المهارات والجدارة، وصياغة خطة استراتيجية ثابتة لا تتغير بتغير الأشخاص تشارك فيها المجالس التخصصية برئاسة الجمهورية، في إطار تطوير التعليم الفني.

وأضاف الليثي، خلال كلمته بمؤتمر مستقبل الهندسة والتعليم الفني في مصر، الأحد، أن الكثير من الدول استعانت بالتعليم الفني من أجل تطورها، مشيرًا إلى أن نظرة المجتمع المصري للتعليم الفني من أهم القضايا التي تواجه هذا النوع من التعليم، في حين أن المجتمعات التي أرادت الارتقاء بدأت بالتعليم الفني.

وشدد الليثي على ضرورة تغيير نظرة المجتمع، من خلال ربط المهنة بالشهادة، وتضافر الجهود لبناء مسار تعليم فني عالي كإنشاء الجامعة التكنولوجية، مطالبًا بأخذ توصيات المؤتمر بعين الاعتبار.

من جانبه قال الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي، إن التعليم الفني والهندسي يقعان في بؤرة اهتمام الدولة بالتطوير، موضحًا أن استراتيجية وزارة التعليم العالي وضعت محورًا لتطوير التعليم الفني من خلال وضع خطة للكليات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن مصر بها 8 كليات تكنولوجية و45 معهدًا فنيا، ومعهدين فني صحي، و3 مجمعات تكنولوجية.

وأضاف خميس، أنه سيتم تطبيق نظام التعليم الإلكتروني المدمج بتخصيص 60% للجانب العلمي و40% للنظري، على أن تكون مدة الدراسة بهذا النظام عامين يحصل الطالب بعدهما على الدبلوم المهني، أو 4 أعوام يحصل بعدهم على البكالوريوس.

وأشار خميس إلى أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على منح طلاب الثانوية العامة الحاصلين على براءة اختراع معترف بها، أو جوائز علمية دولية، حافز تفوق علمي.