إعلان

"ونش ومسلة وشحنة بطاريات".. إليكم أغرب حوادث سرقة في مصر

02:32 ص الإثنين 18 ديسمبر 2017

زهرة الخشخاش سرقت فى 2010

كتب- محمد قاسم:

في واقعة سرقة غريبة، أعلن الدكتور محمد سالم، رئيس شركة "سيكو مصر"، المنتجة لأول هاتف محمول مصري، أول أمس، سرقة أول شحنة من البطاريات كانت مقررة لخروج أول إنتاج للمحمول المصري للأسواق، موضحًا أن تلك الشحنة كانت تبلغ 15 ألف بطارية.

وتقوم قوات الشرطة والنيابة العامة حاليًا بالتحقيق في الحادث، كما تقوم الشركة بتقدير ثمن الشحنة، بحسب ما قاله عبدالعظيم.

ويرصد "مصراوي"، أبرز 4 حوادث سرقة شهدتها مصر قبل حادث بطاريات "سيكو".

كابل السد العالي

في 2008، تعرض محطة السد العالي بأسوان للسرقة بعدما قام مجهولون سرقة الكابل الكهربائي الرئيسي المغذي لأوناش صيانة الشبكة الواقية لأنفاق محطة كهرباء السد العالي والتي تحمي الأنفاق من دخول أي أجسام عائمة أو كائنات حية يمكن أن تؤثر علي كفاءة تشغيل التوربينات المولدة للطاقة الكهربائية.

واكتشف مهندسو المحطة اختفاء الكابل أثناء مرورهم بمنطقة الكابلات المغذية للشبكة الواقية حيث يبلغ طول الكابل ٣٠٠ متر وبوزن ٦ أطنان معظمها من النحاس وتبلغ تكلفته ٢١٠ آلاف جنيه في ذلك التوقيت.

اختفاء ونش 

في ثمانينيات القرن الماضي، طالت أيدى اللصوص مترو الأنفاق، وتم سرقة ونش كان يستخدم في عمليات حفر قطار الأنفاق (المترو) في ميدان التحرير، أحد أكثر ميادين القاهرة ازدحاما، وفروا به في شوارع العاصمة.

كوبرى مشاة الغورية

وفي 2013، قام لصوص بسرقة كوبرى المشاة بمنطقة الغورية الذي يربط بين سوق التوابل وخان الخليلى، بعدما استخدموا سيارة نقل في تحطيم الكوبري ليلاً وبعدها قام اللصوص بسرقة حديد الكوبري بالكامل ولم يتبق منه إلا السلالم على الجانبين.

زهرة الخشاش

في 21 أغسطس 2010، اختفت لوحة "زهرة الخشخاش" من داخل متحف محمد محمود خليل فى قلب القاهرة، وترك اللص، أو اللصوص، إطار اللوحة التى يقدر الخبراء ثمنها بنحو 55 مليون دولار.

وفي 2011، عاقبت محكمة جنح مستأنف الدقي، محسن شعلان، وكيل أول وزارة الثقافة، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، بالحبس لمدة عام، كما عاقبت 4 من العاملين في متحف محمود خليل بالحبس لمدة 6 أشهر، فيما برأت 5 آخرين، وقضت بانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم الثاني محمود بسيوني لوفاته في قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش.

و"زهرة الخشخاش" هي لوحة رسمها في 1887 الفنان الهولندي الراحل بعمر 37 سنة، فينسنت فان غوغ، حين كان يقيم في جنوب فرنسا، حيث أمضى آخر سنوات حياته وهو يكد ويجهد هناك للحصول على لقمة العيش ولا يجدها، إلا بعد أن يصله مبلغ صغير كان يرسله إليه كل شهر شقيقه، ثيو، من باريس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان