مدير بقطاع المعاهد بعد إقالته: لجنة أزهرية رفضت وضع "مسيحيين" بالمناهج
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب- محمود مصطفى:
قدم الدكتور أبوزيد محمود أبوزيد، مدير عام التعليم الابتدائي السابق بقطاع المعاهد الأزهرية، مذكرة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ للنظر في رفض لجنة تطوير المناهج الموضوعات التي تحث على قبول الآخر بمنهج التربية الإسلامية.
وقال أبوزيد في المذكرة التي حصل مصراوي على نسخة منها:
"السيد صاحب الفضيلة شيخ الأزهر، اقترحنا على الدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد السابق، عمل منهج للتربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية وفق معايير هيئة الجوة والاعتماد، وتشكيل لجنة من كوادر القطاع، وعملنا قدر المستطاع على تذليل العقبات، واستعنا بكتب التربية الإسلامية لدولة الإمارات العربية، بناء على طلب فضيلتكم".
وتابع: "تم تشكيل لجنة لمراجعة المقررات الجديدة، بقرار من المجلس الأعلى للأزهر، مكونة من عمداء كليات (اللغة العربية والشريعة والقانون وأصول الدين والدراسات الإسلامية للبنين والبنات)، ولكن أعضاؤها لم يدركوا تحديات المرحلة فرفضوا مبدأ قبول الآخر، وحذفوا معظم الدروس التي تحث على الوحدة الوطنية، مثل درس السلام، وسفراء الرسول، وفضل العلم والعلماء، بحجة أنها تحتوي على صور لقداسة البابا تواضروس وغيرها.
واستطرد: "حذفوا كلمة مسيحيين الواردة في بعض الدروس والموضوعات واستبدلوها بعبارة (غير المسلمين)، إضافة إلى الأنشطة والتدريبات رغم أنها لا تمس العقيدة، وأصروا على حذف الأسماء الخاصة بالأخوة المسيحيين، مثل بطرس ومينا، وأوضحنا للجنة المراجعة أن الكتب عرضت على الإمام الأكبر ووافق عليها وتحمس لها فقالت اللجنة:نحن لجنة لنا رأينا وليس للإمام فرض علينا، وأضافت اللجنة في ردها: ديننا يحرم ذلك، ونحن نعمل كتب دين".
وتابعت المذكرة: "لقد فرغوا الكتب من الفلسفة التي وضعت من أجلها، واقتصر دورهم على الخلاف في المسائل اللغوية، رغم أن الهدف الرئيسي من هذه المناهج هو زرع الحب بين أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين وترسيخه وهو ما حذفته اللجنة من الدروس، وحاولوا استبداله بأشياء أخرى تقليدية، لا تعالج مشاكل التطرف بل تزرعه".
واستطردت المذكرة: " من هذه الأشياء، الإصرار على كتابة موضوع عن شرف الشهادة والذي سيفهم من التلميذ على أنه الإقدام على الموت في سبيل فكرة وليس الموت من أجل الوطن، كما أصروا على درس حول شجاعة صبي وهو منقول عن كتب التربية والتعليم، ولدينا اعتراض عليه لما يرسخه من التطاول على الكبار".
وأضافت، "حتى تمر كتب الفصل الدراسي الأول، استبدلنا الموضوعات ذات الخلاف، ووافقت رأيهم، ونقلنا الموضوعات للفصل الدراسي الثاني، واستمرت اعتراضات اللجنة في الفصل الثاني دونما إدراك لتحديات المرحلة، وضرورة نشر مبدأ قبول الآخر، وحذفوا دروسًا وصورًا لعالم مسيحي هو الدكتور مجدي يعقوب، واستمر إصرارهم على حذف كلمة مسيحيين الواردة ببعض الدروس والموضوعات، والأنشطة والتدريبات رغم أنها لا تمس العقيدة، وتم تفريغ الكتب من الفلسفة الموضوعة لها وهي زرع الحب بين أبناء الوطن وترسيخ الوحدة في وجدان أبناءنا".
وقال أبوزيد، في تصريحات لمصراوي، اليوم الأحد، "أنا من ضمن خمسة أشخاص حصلوا على دكتوراة في مكافحة التطرف، والوحيد في الأزهر الذي أحمل هذا التخصص، ووضعت موضوعات تحث على قبول الآخر واحترامه وتناهض العنف، إلا أن لجنة تطوير الكتب بالأزهر رفضتها قائلة "ديننا يحرم ذلك..نحن نعمل كتاب دين يا شيخ".
وتابع مدير التعليم الابتدائي السابق بالأزهر: "لجنة تطوير الكتب مكونة من، عمداء الكليات الشرعية، المسئولين عن تخريج أجيال تواجه التطرف والإرهاب، فكيف لها ذلك؟ وأضاف: "اللجنة لم تكتف بذلك، بل نسبت الكتب لنفسها، وحينما اعترضت، تمت إقالتي"، متابعا: "لا بد من التحقيق مع أعضاء اللجنة، لأنهم متطرفون وغير قادرين على تربية أجيال".
وحاول مصراوي، الوصول إلى رد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، مرات عديدة إلا أنه لم يستجب للهاتف.
كان أبو زيد، أثار أمس، "رفض لجنة تطوير المناهج بالأزهر، وضع صور الرئيس السيسي والبابا تواضروس بكتب التربية الإسلامية".
فيديو قد يعجبك: