"الأزهر للفتوى": إكراه غير المسلم على الدخول في الدين مخالف للشرع
كتب- محمود مصطفى:
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إكراه غير المسلمين على الدخول في الإسلام من الأمور المنهي عنها في الشريعة، لأن الإسلام لا يعترف بالعقيدة المفروضة تحت تهديد السلاح، ولا يعترف كذلك بالعقيدة المُجتلبة عن طريق بريق الذهب والأموال.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان له الثلاثاء، أن الله -عز وجل- نهى في العديد من الآيات القرآنية عن إكراه الغير في الدخول إلى الإسلام، ومن هذه الآيات قول الله تعالى في سورة البقرة: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، وقوله جل شأنه في سورة الكهف: "وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖفَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ".
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن محاولات بعض المتشددين إجبار غير المسلمين على الدخول في الإسلام، منافية لصحيح الشرع، وللنصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي نهت عن ممارسة أي نوع من الإكراه سواء كان ماديا أو معنويا لإجبار الغير على اعتناق الدين الإسلامي؛ مؤكدًا أن العقيدة لا تُفرض، وأن إكراه الغير على الإيمان لا يصنع إنسانًا مؤمنًا، ولكنه يصنع جيلًا من المنافقين.
فيديو قد يعجبك: