شيخ الأزهر يداعب البابا تواضروس: "في الصعيد ماعندناش سندوتشات ولا إيه؟" -فيديو
كتبت- ياسمين محمد:
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، للكاتدرائية المرقسية، اليوم الأربعاء، لتهنئته بمناسبة عيد الميلاد الجديد، تعطي رسالة قوية جدًا لكل العالم تؤكد على الروح الطية التي تجمع المصريين، وتشهد بعمق العلاقات المستمرة عبر القرون والسنين.
وقال البابا، خلال كلمته، إن بعض الدول الأجنبية لا تقدر طبيعة العلاقة الموجودة على أرض مصر، والرباط القوي الذي مر عليه قرون طويلة، بدأت من العصر الفرعوني، للعصر المسيحي، وحتى العصر الإسلامي في حالة من التناغم الجميل.
وأضاف أن العصر الفرعوني ممتد ومتداخل ونتفخر به، والعصر المسيحي في مصر له نكهته الخاصة، ونكهة الإسلام في مصر تختلف عن دول كثيرة إذ تتصف بالاعتدال والطيبة وتراعي روح الأخوة والتعاطف الموجودة في المجتمع.
وضرب البابا تواضروس مثلًا قائلًا: إثنان أفضل من واحد، لأنه إن سقط أحدهما يقيمه الآخر، والخيط المثلوث لا ينقطع وهو ما يشير إليه تداخل العصور الثلاثة، فالعصر الفرعوني والمسيحي والإسلامي كونوا الخيط المثلوث.
وداعب الإمام الأكبر أحمد الطيب البابا تواضروس، أثناء حديثه عن استمرار استخدام اللغة الفرعونية القديمة في كلماتنا، إذ نقول شبراخيت والتي تعني العزبة الشمالية، وشبرامنت التي تعني العزبة الجنوبية، وتوشكى التي تعني الزهرة، مضيفًا: "وفي القاهرة بنقول سندوتش طعمية، وفي اسكندرية سندوتش فلافل"، ليعقب شيخ الأزهر قائلًا: "وفي الصعيد؟ ماعندناش سندوتشات ولا إيه".
فيديو قد يعجبك: