النديم يوضح تفاصيل تشميع مقر المركز
كتبت ـ هاجر حسني:
قال مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف، إنه تم تشميع عيادة ومركز النديم بواسطة قوة ضخمة من الشرطة، أمس الخميس، وإنه كان معهم شخص من وزارة الصحة وآخر من حي الأزبكية.
وقال المركز في بيانه، اليوم الجمعة، إن الأجهزة المعنية تُصر أن مقر العيادة والشركة كيان واحد، إلا أنهما بحكم الواقع والوثائق كيانان منفصلان تجمعهما سياسة واحدة وموقف واحد من جرائم التعذيب والعنف.
وتابع المركز "لا نستطيع أن نحدد تماماً الساعة التي تم فيها الإغلاق حيث أن القوة حضرت إلى المركز بحوالي 15 رجل شرطة في ملابس رسمية - ومثلهم رجال في زي مدني وذلك في يوم إجازة المركز، لكن الإغلاق تم قبل وصول أي من أعضاء الفريق إلى العقار الكائن في 3 أ شارع سليمان الحلبي، أي قبل الثانية عشر ظهراً".
وأضاف البيان أن إحدى عضوات المركز حاولت إقناع بعض أفراد الشرطة ترك حارس العقار الذين أصروا على اقتياده لقسم الأزبكية ولكنهم رفضوا بحجة أنه من أرشد على المركز، فيما نفى المركز في بيانه أن يكون للحارس أي علاقة بهذا الأمر، وعقب ساعة عاد الحارس مرة أخرى وظل محامي المركز بالقسم لتحرير محضر إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، فتوجه على إثره للنيابة.
وبرر المركز تحرير المحضر قائلاً إن ما تم تشميعه بالشمع الأحمر هو مقر العيادة ومقر الشركة رغم أن القرار الصادر من وزارة الصحة لا ينص سوى على مقر العيادة، مضيفاً أن مقار الشركة التي أغلقت هي الأخرى بالشمع الأحمر أغلقت من باب "البلطجة".
ولفت المركز إلى أنه في فبراير الماضي، طعن على قرار الإغلاق في مجلس الدولة، وأن الجلسات استمرت حتى شهر ديسمبر لم يقدم فيها محامي الدولة مستند واحد يبرر فيه قرار الإغلاق رغم مطالبات القاضي المتعددة بذلك، وأن القضية رفعت للجنة المفوضين في شهر ديسمبر والمتوقع - بحسب المحامين - أن يصدر فيها حكم في هذا الشهر. إلا أن الداخلية قررت ألا تنتظر حكم المحكمة وأن تنفذ قراراتها الخاصة - وليس قرار وزارة الصحة، بحسب المركز.
فيديو قد يعجبك: