راعى الكنيسة الإنجيلية: أكثر من 100 أسرة مسيحية هربت من الهجمات الإرهابية بالعريش
كتب- مصطفى المنشاوي:
قال القس سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، إن أعداد الأسر التي هربت من الهجمات الإرهابية المتتالية على الأقباط في سيناء، تخطت المائة أسرة، حتى الآن.
وأضاف موريس في تصريح خاص لـ"مصراوي"، أنه تم عمل مكتب إغاثة يتعاون معه جميع الكنائس بمختلف طوائفها برئاسة إيفا بطرس، المنسقه بالكنيسة، للتنسيق مع الأسر المهاجرة من العريش لتقنين أوضاعهم.
وأثنى موريس، باهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بالحدث، مضيفًا أن زيارة الوزيرة غادة والي أعطت نوع من الأمل للأسر في العودة القريبة لمساكنهم.
وذكر بيان رسمى صادر عن الكنيسة أمس، أن تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب، الذى يتم تصديره من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد فى كافة أرجاء المنطقة العربية.
ونعت الكنيسة أبنائها مضيفة: "نثق أن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذى سوف ينظر ويحكم.
وتابع البيان: "الكنيسة فى تواصل مستمر مع المسئولين حسب مواقعهم، ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، ومع المحليات لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات.
وشهدت الثلاثة أسابيع الأخيرة، مقتل سبعة مواطنين مسيحيين إثر استهدافهم من قبل عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بسيناء، كما قاموا بإشعال النيران في بيوتهم عقب إطلاق الرصاص عليهم.
وكان أخر تلك العمليات الإرهابية، أمس الأول الخميس، باستهداف "أب وابنته" في هجوم شنته عناصر إرهابية على منزل المواطن يدعى كامل رؤوف كامل يوسف.
وقتل الثلاثاء الماضي، المواطن سعد حكيم حنا 65 عامًا، رميا بالرصاص، وحُرق نجله مدحت 40 عامًا أمام عينه قبل مصرعه وسبق أن اغتيل طبيب قبطي يدعي بهجت زاخر 67 عامًا، وقبلها مدرس وتاجر ليبلغ إجمالي ضحايا المذبحة التي نفذتها العناصر التكفيرية بالعريش.
فيديو قد يعجبك: