وزيرة التسامح بالإمارات: اتخذنا إجراءات تحقيق السعادة والرخاء للمواطنين
كتب - محمود مصطفي:
قالت وزيرة التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتورة لبنى القاسمي، إنها تعول على مؤتمر الأزهر الدولي في الخروج بتوصيات تضع الحلول للتّحدّيات الرّاهنة، وتسهم إيجابا في تحقيق المواطنة الحقَّة، وتكرّس مبدأ الدّولة الوطنية في صون الحرّيات، وتعزّز التّسامح والتّعايش والسّلام، وتحمي التّنوع والتّكامل، وتحترم الأدّيان والثّقافات التي تشكّل عالمنا الواحد.
وقالت القاسمي خلال كلمتها بمؤتمر "الحرية والمواطنة والتنوع والتكامل"، إن دولة الإمارات تأسست على جعل العدل الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان حجر رئيسيّ في بناء الدّولة الوطنية، وركن مجتمعيّ أساسيّ في الحفاظ على النّسيج المجتمعي، واستدامة الأمن والاستقرار والازدهار، خدمة للإنسان دون النظر إلى أصله أو دينه أو جنسه أو لونه أو معتقده أو ملته أو طائفته أو مركزه الاجتماعي.
وأضافت أنّ العمل معا من أجل مشاركة أوسع في الحياة العامة، وتجسيد الحرّية في الممارسة واحترام التّنوع؛ يستلزم اتّخاذ إجراءات عدّة على المستويات التّشريعية القانونية، والدّينية الثّقافية، والاجتماعية الإعلامية، وكلّ ذلك في سبيل جعل مجتمعاتنا العربية والإسلامية واحات للتّآخي والسّلام، ومنارات للتّسامح والوئام، وحاضنات للتّعايش والتّناغم والانسجام، يملؤها التّآزر والمحبة، والتّعاضد والمودة.
وتابعت أنه في سياق هذه القيم الإنسانية الرّاسخة، وتحقيقا للعدالة الاجتماعية؛ وانطلاقا من احترام التّنوع؛ اتّخذت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الإجراءات المتسارعة التي تحقق الخير والسّعادة والازدهار والرّخاء لكلّ أفراد المجتمع، بمختلف أجناسهم وأعراقهم وثقافاتهم وأديانهم، وبما يضمن صيانة الوحدة الوطنية، والتّصدّي لخطابات التّمييز والكراهية، ومواجهة النّعرات المذهبية، وإيقاف الفتن الطّائفية والدّينية، وقطع الطّريق أمام الأفكار المنحرفة، وتصحيح الأقلام والأصوات المنجرفة في غيّ العصبية والعنصرية.
فيديو قد يعجبك: