"الآثار" توضح لمصراوي أسباب نقل تمثال المطرية "في منتصف الليل"

كتبت- نسمة فرج:

قال عيسي زيدان، مدير عام الترميم الأول ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن عملية نقل التمثال الملكي الذي عثرت عليه البعثة المصرية الألمانية الأسبوع الماضي بالمطرية، ستتم في الساعة الرابعة من عصر غدٍ الأربعاء.

ويشرف زيدان على عمليات نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير؛ لترميمها وتجميعها حتى يكون التمثال ضمن سيناريو العرض بالمتحف الذي من المتوقع افتتاحه جزئيا في 2018​.

وأضاف زيدان في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تقوم بعملية نقل التمثال من موقعه إلى المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع إدارة النقل بالقوات المسلحة، لمتابعة بداية عملية التحميل والنقل.

وأشار المشرف على عملية نقل تمثال رمسيس الثاني، إلى أن عملية النقل ستبدأ في تمام الرابعة، ولكن التحرك إلى متحف المصري بالتحرير سيبدأ في الواحدة من منتصف الليل، موضحًا أن اختيار التوقيت يأتي بسبب السيولة المرورية التي تتمتع بها شوارع القاهرة في هذا الوقت، بجانب سهولة تأمين الطريق بشكل أفضل.

وكانت البعثة أعلنت، الخميس الماضي، اكتشاف تمثالين ملكيين بمنطقة سوق الخميس في المطرية يرجع تاريخهما لنحو 3250 عاما قبل الميلاد ويعتقد أنهما أكبر تمثالين مكتشفين بالمنطقة حتى الآن. ويعود أحد التمثالين للملك سيتي الثاني فيما يرجح أن التمثال الآخر لجده الملك رمسيس الثاني وكلاهما من الأسرة التاسعة عشر في مصر القديمة.