بعد نقل تمثالي بسماتيك وسيتي.. الآثار: استمرار التنقيب في المطرية "لحد الفلوس ماتخلص"

كتبت- نسمة فرج:

وسط حضور كبير من المصريين والأجانب، داخل الساحة الرئيسية للمتحف المصري بميدان التحرير، بمصاحبة عزف لموسيقى أوبرا عايدة، أزاحت وزارة الآثار الستار عن تمثالي المطرية، كاشفة عن هويّتهما، فالأول للملك سيتي الثاني، والآخر الملك بسماتيك الأول المنتمي للأسرة الفرعونية السادسة والعشرين.

وعن التطورات في منطقة الكشف عن الآثار، قال خالد أبو العلا، مدير منطقة آثار المطرية، إن الحفر مستمر داخل المطرية مستمر حتى انتهاء الميزانية المخصصة للحفر، مضيفًا أن البعثة المصرية الألمانية مستمرة في الاكتشافات في منطقة سوق الخميس.

وأضاف أبو العلا، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن أعمال الحفر بمنطقة سوق الخميس بدأت منذ وقت طويل، وتحديدا في عام 1999.

وأشار مدير منطقة آثار المطرية إلى أن وجود منطقتين لعمل البعثات من أجل الاكتشاف، الأولى هي معسكر الجيش، وبدأت أعمال الحفر فيها في 2015، وهي منطقة سكانية بها ورش لصناعة المعادن والفخار، والمنطقة الثانية هي منطقة 211 وبدأ العمل فيها في 2017، وتم اكتشاف سور حجري لأحد المعابد التي كانت موجودة هناك.

ومن جانبه، أوضح ديترش راو، رئيس البعثة المصرية الألمانية المشتركة، أنه سيتم استكمال الحفائر بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، بعد الانتهاء من احتفالية المتحف المصري حول الاكتشافات الجديدة.

وأكد أيمن العشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة الألمانية المصرية لحفائر المطرية، أن أعمال الحفر مستمرة في المطرية حتى الكشف عن باقي أجزاء المعبد.

كما أوضح العشماوي وجود مناطق أخرى بالمطرية سيتم الحفر فيها وفق خطة موضوعة منذ 2014، مشيرًا إلى أن عدم وجود وقت محدد للانتهاء من الحفر أو الكشف عن باقي الأجزاء، فمن الممكن أن يستمر لسنوات.