والدة الشهيد شريف عمر: قال لي "مش هسيب سيناء إلا ملفوف بعلم مصر"
كتب - مصطفى المنشاوي:
" أنا مش هانزل من سيناء الا وأنا ملفوف بعلم مصر".. كانت هذه آخر كلمات الشهيد مقدم المقاتل الشهيد شريف محمد عمر، ابن الإسكندرية، لوالدته إيمان غريب قبل أن يلقى ربه في عملية إرهابية في سيناء في 15 مارس 2016.
تتذكر الأم هذه الكلمات جيدا، تعيدها على "مصراوي"، قبل أن تضيف: "لسة فاكرة زي دلوقتي، كان آخر كلام بيني وبينك ياشريف كان آخر مره اسمع صوتك وقولتلي انك هاتبقي الصبح شهيد صح ياحبيبي ربنا استجاب لطلبك وبقيت شهيد وبقيت انا ام الشهيد".
الشهيد منع مجند من إطلاق النار على سيدتين تنقلان الأخبار للتكفيريين.. فتسببا في استشهاده
وشريف هو نجل محمد عمر، المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري اﻷسبق ومدير منتخب مصر العسكري لكرة القدم، وابن شقيقة شوقى غريب، وهو ما ينفى ما يردده الموتورون أن أبناء الكبار والمشاهير لا يذهبون إلى أرض المعركة.
والشهيد متزوج وله ابنتان فى عمر ٤ و٥ سنوات، ومن الضباط المتميزين حيث قضى ستة سنوات من خدمته مدرسا فى كلية الضباط الاحتياط، قبل أن ينتقل إلى رفح لمدة عام، بحسب ما أكدته والدة الشهيد، التي قالت إن أصعب لحظة تمر بها وهى تري كيف تقف ابنته فريدة وحيدة فى الشقة تحدث صورة والدها الشهيد، وتروى كيف قامت مدرسة بتمثيل عمل فنى عن بطولة اﻷب وممارسة عملية لقصة استشهاد نجلها.
فيديو قد يعجبك: