مرصد الإفتاء: محاولات التنظيمات الإرهابية التمدد خارج سيناء "مستحيلة"
كتب - محمود مصطفى:
قال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، إن حادثتَي مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، وما سبقهما من أحداث إرهابية تكشف أن الخلايا الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعدما استطاعت القوات الأمنية -ممثلةً في القوات المسلحة المصرية وأجهزة الشرطة- تلقينهم درسًا قاسيًا بالقبض على عناصرهم البارزة والنشطة، والقضاء على تمركزهم بجبل الحلال، المعقل الرئيسي لفلول التنظيمات الإرهابية.
وأضاف مرصد الإفتاء في بيان له اليوم الأحد، أن العمليات الإرهابية التي قام بها فلول الإرهاب تكشف أن الأجهزة الأمنية نجحت في محاصرة التنظيم الإرهابي في سيناء، بصورة جعلته ينقل أنشطته خارجها بصورة تدريجية بدأت في العمليات الأولى وفق منطق بالونات الاختبار لتقييم النتائج وردود الأفعال الأمنية والسياسية الداخلية والخارجية والشعبية.
وأوضح المرصد، أنه بعدما جاءت النتائج مخيبة لآمال التنظيمات الإرهابية، بدأ التصعيد باللعب على وتر الطائفية باستهداف الكنائس القبطية قبل المناسبات الدينية للإخوة المسيحيين، وبدأت أولى عملياتها بمهاجمة الكنيسة البطرسية، وأتبعتها بتفجير كنيستَي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
ولفت المرصد، إلى أنه في جميع الأحوال نجحت قوات الأمن في تصفية تلك الخلايا بقتل واعتقال معظم أفرادها؛ مما يؤكد أن مسعى باقي الفلول الإرهابية التابعة له بالنمو والتمدد خارج سيناء تبدو ضعيفة، وتنحصر في تشكيل خلايا قد تنجح في تنفيذ عمليات؛ رغبةً في إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الأجهزة الأمنية
وشدد مرصد الإفتاء على استحالة تمكن تنظيمات الإرهاب من استنساخ تجربته الإرهابية في سيناء ونقلها لأي مكان بمصر، وما أعلنته مؤخرًا عن ولاية الصعيد لا يزيد عن كونه تضخيمًا للذات لمعالجة الوهن الناتج عن الضربات الأمنية الناجحة والسريعة لتطورات التنظيم الإرهابي.
فيديو قد يعجبك: