إعلان

وزير التعليم: كنت أقرأ نوابغ الفكر العربي في سن الثامنة

07:26 م الثلاثاء 18 أبريل 2017

كتبت- ياسمين محمد:

تصوير- علاء القصاص وعمر جمال:

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه دائمًا ما يكون سعيدًا حينما يكون وسط الطلبة، مؤكدًا أنهم هدف الوزارة الأساسي.

جاء هذا خلال كلمته بحفل تسليم جوائز مسابقة "تحدي القراءة العربي" للعام الثاني على التوالي، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأقيم الحفل، اليوم الثلاثاء، بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بحضور كل من السفير جمعة مبارك الجنيبي سفير دولة الإمارات بالقاهرة، نجلاء سيف شمسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي من الإمارات، والدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني.

وقال شوقي إنه حين كان في الخامسة أو السادسة من عمره، كان جده يحثه على القراءة كثيرًا، وكان يطلب منه اختيار كتابًا لقراءته في كل مرة يزوره فيها، ومن أمثلة هذه الكتب: سلسلة اقرأ، المقامات الحريرية لبديع الزمان الهمزاني، ونوابغ الفكر العربي، لافتًا إلى أنه كان طفلًا يقرأ في عهد عميد الأدب العربي طه حسين حينما كان وزيرًا للمعارف، ومن المصادفات الجيدة أنه الآن يتولى منصب وزير التربية والتعليم.

وتقدم الوزير بالشكر للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتبني دولة الإمارات فكرة "تحدي القراءة العربي" ونقلها إلى الدول العربية، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب المصريين الذين شاركوا في المسابقة منذ انطلاقها العام الماضي يصل إلى 350 ألف طالبًا وطالبة، أنهى منهم 55 ألف طالبًا قراءة 50 كتابًا سنويًا بإجمالي 2 مليون و750 ألف كتاب.

ولفت شوقي إلى أن الوزارة تسعى لإحداث تغيير شامل في منظومة التعليم المصري؛ لتواكب الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن الأسابيع المقبل ستشهد أفكارًا كثيرة معتمدة على الطالب والمعلم، لان الوزارة تتطلع لتكوين طالب قادر على الابداع، ومتمكن من البحث، ومعلم لديه أساليب مختلفة من التعليم.

من جانبها قالت نجلاء سيف شمسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، إن مصر تبذل مجهودًا كبيرًا لتحسين العملية التربوية ، مشيرة إلى أن نحو 10 ملايين طالب على مستوى العالم العربي شاركوا في مشروع "تحدي القراءة العربي" منذ انطلاقه العام الماضي، وأن مصر دولة حاضنة لنصف طلبة الوطن العربي.

وأكدت شمسي أن الهدف من المسابقة بناء جيل جديد يمتلك أدوات التنافس الأقوى والاكثر تأثيرًا، ويواكب المستقبل، ويراعي حاضرًا هو الأصعب، ويدرك ما تعنيه عبارة " المصير الواحد.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان