وزير البيئة يناقش استعدادات تنظيم مؤتمر "الأطراف ١٤" في شرم الشيخ -صور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- مادي غيث:
عقد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الاثنين، اجتماعًا مع "كريستيانا باسكا بالمر"، مساعد الأمين العام للأُمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والوفد المرافق لها.
وجاء الاجتماع لاستكمال المناقشات حول استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية cop14 بمدينة شرم الشيخ 2018، وخاصةً فيما يتعلق بالشق الوزاري رفيع المستوى.
وحضر الاجتماع الدكتور حمدالله زيدان، رئيس اللجنة التحضيرية ونقطة الاتصال الوطنية للمؤتمر، وياسمين فؤاد، مساعد الوزير للعلاقات الخارجية والتنمية المستدامة، فضلًا عن ممثلي وزارة الخارجية والجهات المعنية وذلك بالمركز الثقافي التعليمي بيت القاهرة.
وأكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن المؤتمر سيركز على قضايا حماية وإدارة التنوع البيولوجي، وأساليب دمجها في القطاعات التنموية على مستوى العالم كالاقتصاد والصناعة والزراعة والسياحة وغيرها من القطاعات.
وأشار فهمي - خلال الاجتماع - إلى أن اللقاء يُعد أحد المباحثات التي تتم بين مصر والاتفاقية لتحديد المهام وربطها بمؤتمر الأطراف السابق الذي عقد بالمكسيك، والتالي بعد مصر، والمقرر انعقاده في الصين عام ٢٠٢٠، حيث سيتم التنسيق بين الثلاث دول من أجل حماية التنوع البيولوجي خلال الخمس سنوات المقبلة، مما يجعله حلقة الوصل بين ما تم مناقشته بمؤتمر الأطراف الرابع عشر، والذي ناقش دمج قضايا التنوع البيولوجي بالسياحة والزراعة ومؤتمر الأطراف بالصين 15 عام ٢٠٢٠، والذي سيناقش مراعاة قضايا التنوع البيولوجي بقطاع التعدين.
وأوضح فهمي، أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية "التنوع البيولوجي ١٤" يسلط الضوء على دمج التنوع البيولوجي بالخطط الاقتصادية، مما يعود بالفائدة على المجتمعات، حيث أن أي خلل بهذا التنوع يؤدي إلى فقد الموارد، بالإضافة إلى ظهور العديد من المشاكل البيئية على مستوى العالم.
واتفق الحضور - خلال الاجتماع - على أن المؤتمر سيتضمن عددًا من الفعاليات الخاصة بالشباب ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة ورجال الصناعة والأعمال لربط تلك القطاعات وتعرفيها بأهمية التنوع البيولوجي.
ومن جانبها أعربت "كريستيانا بالمر"، عن سعادتها بالزيارة وبالترتيبات التي تقوم بها مصر للإعداد للمؤتمر، والتي تميزت بها عن العديد من الدول التي سبقتها، خاصةً أنها أول دولة بالشرق الأوسط، وتعقبها إفريقيا التي تقوم بتنظيم المؤتمر، لافتةً إلى انه يتزامن مع الاحتفال بمرور ٢٥ عامًا على توقيع الاتفاقية وهو ما يعزز أهميه المؤتمر.
وشددت "بالمر"، على أن التنوع البيولوجي لا يقل أهمية عن قضايا تغير المناخ، مؤكدةً أن دمج التنوع البيولوجي بالقطاعات التنموية يُعد أحد أساليب مواجهة آثار التغيرات المناخية.
وهو ما أكده وزير البيئة، قائلًا: "إن هذا المؤتمر يعد دفعة كبيرة للسياحة وتأكيدًا لمكانة مصر ودورها الفاعل في استضافة فعالياته".
فيديو قد يعجبك: