"ديلي نيوز ايجبت" و"البورصة" تستنكران حجب موقعي الصحيفتين

كتبت- ندى الخولي:

أصدرت صحيفتا "ديلي نيوز إيجبت" و"البورصة"، بيانًا أعلنتا فيه استنكارهما الشديد مما وصفته بـ"الحملة الحكومية المستمرة للتضييق عليهما".

وأضاف البيان، الصادر اليوم الأحد: "كانت أحدث فصول تلك الحملة حجب موقعي الجريديتن على الإنترنت، دون إخطار من أي جهة بهذا القرار ودوافعه، خاصة أن الموقعين لم ترد اسميهما ضمن قائمة مواقع جرى حجبها مؤخرا، فقط اكتشفناه مع قرائنا وأكدته الجهات التي تزودنا بالخدمات التقنية".

وتابع البيان: "يأتي هذا القرار، غير المفهوم وغير المبرر، بعد 10سنوات من بدء الاستثمار في مشروع صحفي إخباري، يقف خلفه مجموعة من شباب الصحفيين المحترفين، ويساهم مستثمر، في الوكالة الإعلانية التي تقوم بتمويل وتسويق المشروع، لتقديم الخدمة الصحفية التي يحتاج إليها مجتمع الأعمال المصري بحيادية واحترافية، عبر تأسيس صحيفة البورصة، قبل أن تنضم إليها صحيفة ديلي نيوز ايجيبت منذ 5سنوات".

كانت الحكومة، قد أصدرت قرارًا بحجب 21 موقعا إلكترونيا، لـ"تضمنها محتوى يدعم الإرهاب والتطرف، ويتعمد نشر الأكاذيب"، أبرزها "الجزيرة نت" و"قناة الشرق" و"مصر العربية" و"الشعب"و"عربي 21 " و "رصد" و"حماس أون لاين"، بحسب بيان مصادر أمنية.

وتقدمت الصحيفتان بمذكرة اليوم الأحد، لكل من نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام، بشأن حجب الموقعين الالكترونيين التابعين لصحيفتين مرخصتين من المجلس الأعلى للصحافة، وتعملان وفقا للقانون، دون مبرر أو إخطار أو تفسير.

وأكد البيان أن: "حجب الموقعين بدأ بالتحفظ على أسهم وحسابات شركة بزنس نيوز المصدرة للصحيفتين، والتحفظ على أموال مؤسسها ورئيسها السابق مصطفى صقر، بدون استجواب أو إخطار، قبل أن يتم التصعيد، غير المبرر أيضا، مؤخرا باقتحام عناصر أمنية مقراتنا بدعوى التحقق من ملكية برامج الكمبيوتر المستخدمة، بينما كان شاغلهم الأكبر التفتيش في أرشيف صحيفة "ديلي نيوز"، رغم أنه متاح على الموقع الاليكتروني للصحيفة".

كما أكدت الصحيفتان أنهما لا تنتميان أو أياً من العاملين بهما أو المؤسسين إلى أي فصيل حزبي أو سياسي أو تيار ديني، ولم تكن معبرة في أي وقت عن أي توجه لفئة معينة، باستثناء الخط التحريري ذي الطابع الليبرالي.

ودعت صحيفتا البورصة وديلي نيوز كافة الجهات المسئولة لـ"لوقوف أمام مسئولياتها والكف عن مطاردة استثمار مصري يفخر بما قدمه، ويحظى بتقدير واحترام متابعيه، وتؤكد التزامها بكافة القوانين المنظمة للاستثمار ومزاولة النشاط الصحفي، وأن ما يجري معها هو رسالة سلبية لمناخ الاستثمار وقطاع اﻹعلام في مصر".

يذكر أن عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، قال اليوم الأحد، إنه سيوجه مذكرة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفته المنوط بالمواقع الإخبارية، وذلك بشأن حجب أربعة مواقع إخبارية مصرية، هي: مدى مصر، والمصريون، ومصر العربية، والبورصة.