وزير البيئة يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية آخر تطورات اتفاق "باريس للمناخ"
كتبت- مادي غيث:
التقى الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الأحد، وفد الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك لمتابعة المشروعات المشتركة والمتمثلة في مشروع مكافحة التلوث الصناعي "EPAP III"، ومشروع استدامة النقل، ومناقشة احتياجات مصر للوفاء بالتزاماتها في المساهمات الوطنية المحددة NDC.
وذكر بيان صادر عن وزارة البيئة، أن الاجتماع ناقش الموقف الحالي والاجراءات الوطنية التي تم اتخاذها لإعداد وتحديث تقرير المساهمات الوطنية كأحد التزامات اتفاق باريس للمناخ الذي وافق عليه مجلس النواب وجاري إنهاء إجراءات التصديق عليه.
وأوضح فهمي، أن مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات، قام بدعم الوزارة في إعداد التقرير الذي تم تسليمه للأمم المتحدة قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية الذي عقد في نوفمبر ٢٠١٥ بباريس.
ويقوم المشروع حالياً بالتنسيق مع إدارة التغيرات المناخية بجهاز شئون البيئة، وبمشاركة كافة الجهات المعنية في تحديث التقرير، والمقرر تقديمه عام ٢٠٢٠ كأحد التزامات مصر تجاه اتفاق باريس للمناخ.
وأضاف فهمي، أن المشروع قام بحصر فرص خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسبب الرئيسي للتغيرات المناخية، كما تم تقييم فرص خفض تلك الانبعاثات سواء بالجهود الوطنية أو الدعم المقدم من جهات التمويل الدولية، وذلك في إطار تنفيذ خطط التنمية الوطنية.
كما أبدت ممثلة الوكالة الفرنسية رغبتها في دعم وزارة البيئة للوفاء بالـ NDC، وإمكانية تمويل مشروعات في هذا المجال حسبما جاء بالبيان.
وأكد البيان، أن الاجتماع ناقش المعوقات التي تواجه كل مشروع، وفيما يخص مشروع استدامة النقل تناقش الجانبان حول امكانية اعداد بروتوكول بين جهاز شئون البيئة وهيئة النقل العام يتضمن الاجراءات اللازمة لتحقيق هدف المشروع.
كما ناقش الجانبان خلال الاجتماع منظومة ادارة المخلفات الصلبة، ومقترح مشروع بمحافظة الإسكندرية لتحويل المخلفات إلى بدائل الوقود RDF وطاقة، واشار فهمي الى المجهودات التى تمت للوصول الى اتفاق مع وزارة الكهرباء لربط لتوصيل الطاقة من مخلفات على شبكة الكهرباء.
وأبدت ممثلة الوكالة الفرنسية اعجابها بالمشروع، وبحث إمكانية تمويله من خلالها.
ووقعت مصر في أبريل من العام الماضي، اتفاق باريس للتغيرات المناخية، بحضور زعماء ووزراء 171 دولة، ويعتبر ذلك أكبر حدث دولي فى التاريخ يضم ١٧١ دولة فى يوم واحد للتوقيع على اتفاقية دولية.
ووصف وزير البيئة، خالد فهمي التوقيع على اتفاق باريس للتغيرات المناخية باللحظة التاريخية، معتبرًا إياه حدثاً استثنائياً سيشكل نقلة نوعية في الجهود الدولية لمكافحة التداعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ، والتي باتت تمثل تحدياً غير مسبوق للإنسانية كلها.
فيديو قد يعجبك: