بالفيديو- خبير أمام اللجنة التشريعية في "النواب": "تيران وصنافير" سعودية

كتب- أحمد علي:
قال السيد الحسيني، عميد كلية حقوق القاهرة الأسبق وأستاذ الجغرافيا، إن بحوزته أطلس إسلامي يحتوي على 600 لوحة وخريطة تعبر عن التاريخ الإسلامي منذ فجر الإسلام ، وتتضمن خريطة منذ عامي 1902 إلى 1934، أي بعد عامين على إعلان المملكة العربية السعودية، حيث توجد هذه الدولة باللون الأصفر وتشمل جزيرتي تيران وصنافير.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب مساء اليوم بشأن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وأشار الحسيني إلى أن النسخة الأصلية من أطلس مصر الذي عرضه أحد النواب والصادر عن إدارة المساحة العسكرية في أكتوبر عام 1996 ليس فيها تيران وصنافير، لافتا إلى أن الخريطة الإدارية تعرض الجزيرتين باللون الأبيض مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف الخبير: "الخرائط الموجودة في الأطلس بشأن سيناء لا يوجد فيها تيران وصنافير، فضًلا عن وجود خريطة جيولوجية عسكرية إيجابية للمنطقة المصرية لا تظهر فيها تيران وصنافير، وهو ما يؤكد تبعيتهما للمملكة العربية السعودية".
وكان الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أكد أن القوات المسلحة لا يمكن أن تفرط في أي ذرة من الأراضي المصرية.
وأضاف عبدالعال، خلال مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية المعروفة إعلاميًا بـ"تيران وصنافير"، الاثنين: "من حارب واستشهد من أجل الأرض لا يمكن أن يساوم عليها على الإطلاق".
وأضاف عبدالعال، خلال مناقشات الاتفاقية في البرلمان، اليوم الاثنين: "الخرائط المتداولة بشأن الاتفاقية بها الكثير من المغالطات، وجميعها مزورة من جهات تهدف لإحداث البلبلة في مصر".
وتناقش اللجنة التشريعية، خلال اجتماعها الثالث اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودي، المعروفة إعلاميًا بـ"تيران وصنافير" في البرلمان.
ويُستأنف النقاش، بعد أن استعرضت الحكومة، الأوراق والمستندات الخاصة بالاتفاقية، فيما تتاح الفرصة للأعضاء للتعبير عن وجه نظرهم بشأن اجتماع اليوم.
وعلى مدار أيام: الأحد والاثنين والثلاثاء، تناقش اللجنة اتفاقية تعيين الحدود، بحضور ممثلي الحكومة، والمستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، وعدد من الخبراء والفنيين والمتخصصين والمسئولين المصريين من وزارتى الدفاع والخارجية والجهات السيادية ممن اشتركوا فى التفاوض وصياغة أحكام الاتفاقية المعروضة، ويرأس اجتماع اللجنة التشريعية الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب.
كانت توقيع الاتفاقية جرى، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة العام الماضي. ومنذ ذلك الحين صدرت عدة أحكام قضائية تؤيد أو تنقض الاتفاقية، التي قسّمت الشارع المصري إلى فريقين: أحدهما مؤيد لإعادة الجزيرتين باعتبارها سعوديتين، والآخر معارض للتسليم، ويعتبر الأمر تفريطاً في جزء من الأراضي المصرية.
فيديو قد يعجبك: