وزيرة الهجرة لمصراوي: لا شكاوى من المصريين في قطر.. وخطوط ساخنة للتواصل
كتبت - نورا ممدوح:
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي شكاوى من قبِل المصريين العاملين بقطر حول أي عمليات إنهاء عمل أو مشكلات مع كفلائهم، وأنه ليس هناك أي معلومات حول نية أصحاب العمل بتسريح العمالة المصرية هناك.
وأكدت مكرم، في تصريح خاص لمصراوي، اليوم الإثنين، أنها اطمأنت على أوضاع المصريين هناك وتواصلت مع رئيس الجالية المصرية بقطر، مؤكدة أنها مستمرة في المتابعة معهم بشكل دائم.
وأشارت إلى أنها تركت لهم الرقم الشخصي الخاص بها للتواصل معهم في أي وقت، كما أن هناك أرقامًا لتلقي أي شكاوى من قبل العمالة في حالة حدوث أي شئ طارئ .
حددت الوزارة أرقام الخط الساخن 19787، و رقم 00233036436 لتلقي أي طلبات أو شكاوى من المصريين بقطر، خاصة بعد قطع العلاقات.
وأعلنت مصر وأربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن، الأحد، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية من الدول الأربع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية."
وقررت السعودية "قطع العلاقات مع قطر وإغلاق إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية... حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر حكومي سعودي.
وكانت البحرين قد أعلنت قطع علاقاتها مع قطر، وأمهلت جميع أفراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقررت الإمارات "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إلى الإمارات وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية" بحسب الوكالة الرسمية (وام).
كما قالت الحكومة اليمنية في بيان إن "ممارسات قطر بالتعامل مع مليشيات الحوثيين الانقلابية ودعم الجماعات المتشددة أصبحت أمرًا واضحًا".
ردا على ذلك، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن الأسف لقرار الدول الأربع قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت الوزارة إن "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
تعد هذه الإجراءات الأكثر صرامة من إجراءات أخرى اتخذت خلال خلاف دام ثمانية أشهر في 2014 عندما سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة. لكن الأجواء لم تغلق آنذاك ولم يتم طرد القطريين.
وتستضيف الدوحة مئات من جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية في العديد من البلدان العربية. ووفرت منابر ومساحات إعلامية لجماعات أخرى مصنفة إرهابية للتحريض على القاهرة، بحسب تصريحات رسمية.
ومن شأن ذلك الخلاف بين الدوحة وحلفائها المقربين تداعيات محتملة في محمل قضايا الشرق الأوسط.
وتهدد الإجراءات الدبلوماسية مكانة قطر التي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة - قاعدة العديد - كما ستنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
فيديو قد يعجبك: