السيسي يبحث هاتفيا مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية خاصة في ليبيا

القاهرة- (أ ش أ):

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا بعد ظهر اليوم الأحد، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن حرصه على مواصلة الارتقاء بالعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة على مختلف الأصعدة وترسيخ الشراكة بين البلدين والتعاون الوثيق القائم بينهما في جميع المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

كما أكد الرئيس الفرنسي أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتر -حسبما أفاد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

ومن جانبه أشاد الرئيس السيسي بقوة العلاقات المصرية الفرنسية وتميزها، مؤكداً أهمية الاستمرار في تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين على مختلف المستويات.

وأكد السيسي أن الأزمات التي لا تزال قائمة بالشرق الأوسط تستلزم تعزيز الجهد الدولي المبذول من أجل التوصل لتسويات سياسية لها بما ينهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعيد الاستقرار إلى المنطقة ويفسح المجال لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية.

وتناول الاتصال التطورات الراهنة التي تشهدها بعض القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، حيث اتفق الرئيسان على أهمية دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا بما يعيد الاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، ويحفظ وحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ويساهم في تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وأبدي الجانبان ارتياحاً لمستوى التنسيق القائم بينهما وتطابق الرؤى تجاه الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة، واتفقا على مواصلة التشاور المستمر بينهما.