بعد 7 سنوات من إغلاقه.. متحف "كهف روميل" يفتح أبوابه قريبًا

كتبت- نسمة فرج:

قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن متحف "كهف روميل" سيفتح أبوابه للجمهور قريبًا، بعد 7 سنوات من إغلاقه.

وأكدت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن أعمال تطوير وترميم المتحف تجرى على قدم وساق بالتعاون الكامل مع محافظة مطروح، والتي وفرت الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع تمهيدًا لافتتاحه قريبا.

ووصفت صلاح، أعمال التطوير "بالجادة" وأنها ممتنة للتعاون المثمر بين المحافظة والوزارة والجهود التي تقوم بها المحافظة من أجل الانتهاء من أعمال تطويره على أكمل وجه وفي أقرب وقت ممكن.

يذكر أن متحف "كهف روميل" هو عبارة عن كهف في باطن الجبل ويرجع للعصر اليوناني الروماني، وهو على شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفية عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ، حيث اختاره الجنرال الألماني روميل "ثعلب الصحراء" ليكون مقراً له أبان الحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن الماضي.

وقدمت وزارة الآثار، الشكر لمحافظة مطروح واللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح على إهداء جزء من مكتبة مصر العامة بمطروح لإنشاء متحف أثري يعرض جميع الآثار التي أُكتشفت بالمحافظة على مر السنوات الماضية.

وأشارت صلاح إلى أن المحافظة تموّل تكاليف تجهيز هذا المبنى بالكامل وذلك في إطار برتوكول التعاون بين المحافظة والوزارة.

وبدأت فكرة إنشاء متحف روميل عام 1977 لتحويل الكهف إلى مزار سياحي، وفي عام 1988 حولت محافظة مطروح كهف روميل إلى متحف باسمه، وتم تزويده عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التي تؤكد مهارة القائد الألماني في خوضه المعارك خلال الحرب العالمية الثانية التي دارت بالصحراء الغربية.

وقام مانفليد "ابن روميل" بإهداء بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بوالده مثل البالطو وبعض الصور الفوتوغرافية وصور الأشعة والخرائط الماستر التي تحوى ملاحظات روميل بخط يده ، والمنظار الخاص به ، و البوصلة، وقلاداته التي منحها له أدولف هتلر.

وفي عام 1999 تم ضم المتحف لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار وبعد مرور نحو 10 سنوات تزايدت المطالب برفع كفاءة المتحف وتطويره وتزويده بالأدوات ووسائل التأمين، خاصة مع بدء توافد السياحة الأوروبية على محافظة مطروح وزيارة مئات المصريين وآلاف الأوربيين للمتحف، وقامت هيئة الآثار في شهر سبتمر عام 2010 بإرسال لجنة متخصصة لبحث احتياجات المتحف وتم إغلاقه من وقتها تمهيدا لتطويره .​