خبراء: 9 طرق تتبناها الدول الداعمة للإرهاب لـ"إفشال الدولة المصرية"

كتبت-مروة شوقي:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في ختام المؤتمر الرابع للشباب، أمس الثلاثاء، إن "هناك مخططات تريد هدم وإفشال الدولة، بوضعها في مصيدة العوز، ولذا كانت قرارات الإصلاح الاقتصادي السبيل الوحيد لهدم تلك المخططات".

وبرز مصطلح "إفشال الدولة المصرية"، ليصير مثار سؤال وجهه "مصراوي" إلى 3 خبراء هم: الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، واللواء ناجي شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، واللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان عن الطرق التي تنتهجها الدول الداعمة للإرهاب لتنفيذ مخططاتها للنيل من الدول والسعي إلى هدمها.

وتلخصت إجابات الخبراء الثلاثة في 9 طرق:

1- إثارة الفوضى عن طريق أفراد ممولة لنشر الشائعات في إطار الحرب المعلنة على الدولة، بما يسمى حروب "الجيل الرابع"، والتي تهدف إلى نشر القلاقل وإثارة الاقتتال الداخلي‏.

2- العمل على إصابة الناس باليأس والإحباط وقتل الأمل في غدٍ أفضل، عن طريق الحصار الاقتصادي، وايقاعهم فريسة بمصيدة العوز.

3-- رفع حالة السخط ضد النظام، والترويج لشعارات الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية، لتأجيج المشاعر والاحتجاجات بهدف وبدون لإنهاك الدولة.

4- التخطيط لشن حملات لإهانة رموز البلاد، والتي تصل في بعضها إلى إهانة رئيس الجمهورية، علاوة على والسخرية من الرموز السياسية في الدولة.

5- ضرب تماسك الجبهة الداخلية للوطن، وزرع روح التشكيك بين الجميع، والعمل على تفشي العنصرية بين النسيج الوطني الواحد بما يقود إلى هدم المجتمع ومؤسساته، ورفع سقف النقد الخارجي للدولة.

6- محاولات الدول الداعمة للإرهاب إلى تجنيد الشباب، وارسالهم الى دول المخططات لتلقى تدريبات واقناعهم بأن ساعة الصفر حانت لـ"التغيير".

7- زعزعة الثقة بين المواطنين وقادتهم، والنيل من روحهم الوطنية وبث الشك في قدرتهم على حماية وطنهم وصون كرامته.

8- ظهور جماعات دينية متطرفة وممولة من جهات خارجية، لتنفيذ أجندات تخلق الفوضى بمحاولة السيطرة على اجزاء من الدولة لصنع إقليم يتم السيطرة عليه من قبل قوى خارج الدولة.

9- طريق جمعيات أهلية مدعومة من الخارج تتغلغل في المجتمع للتسويق لرؤى تظهر النظام الحاكم بأنه يتجاهلهم و يرفضهم و يهمل مطالبهم الطبيعية، من أجل احداث حالة التفكيك المستهدفة.