إعلان

بالفيديو- تفاصيل رحلة الـ ٦ سنوات لإنقاذ "مصحف عثمان بن عفان"

03:42 م الثلاثاء 05 سبتمبر 2017

مصحف عثمان بن عفان

كتبت- نسمة فرج:
تصوير- عبدالرحمن علاء:

منذ ست سنوات، اجتمعت ست سيدات مع قيادات دار الكتب والوثائق للاتفاق على مهمة كبرى ستسجل في التاريخ الحديث، وهي ترميم مصحف الصحابي الجليل عثمان بن عفان، النسخة التي سكنت أروقة مسجد عمرو بن العاص لمئات السنين.

التقى "مصراوي" بمرممات المصحف للوقوف على رحلة ترميمه، التي استغرقت 6 سنوات، والصعاب التي واجهونها خلال رحلتهم.

قالت نجوي السيد، كبير الباحثين بدار الكتب والوثائق إن فريق العمل استغرق عاماً كاملاً، لوضع خطة متكاملة لترميم المصحف مستندين على أحدث التقنيات، التي ساعدت في التعامل باحترافية مع ذلك الأثر، خاصة أنه رُمم بطريقة سيئة وعشوائية خلال السنوات السابقة.

وأوضحت شيماء مصطفى، باحثة ترميم وعضو بفريق ترميم "مصحف عثمان"، أن مراحل الترميم كانت صعبة، وخاصة أن الأوراق المصحف كان في حالة متهالكة، وتم استرداد أوراق يابانية مخصصة لذلك، واستغرقت الصفحة الواحدة ما بين 4 و5 أيام من العمل.

ويرجع قرار ترميم المصحف إلى مارس 2011، عندما أعلن الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، ترميم المصحف بالتعاون مع جمعية المكنز الإسلامي لترميمه و رقمنته وتصويره تصويراً عالي الجودة.

وخضع مصحف عثمان للترميم مرات سابقة ليستقر أخيرًا، في المبنى الذي شيد لدار الكتب المصرية بكورنيش النيل عام 1971.

ونقل المصحف لأول مرة إلى دار الكتب في عام 1884، في يوم مهيب إلى المقر القديم لدار الكتب المصرية بقصر مصطفى فاضل باشا، وتم حفظه تحت رقم 139 مصاحف.

وفي عام 1904م انتقل المصحف مرة ثانية إلى مقر دار الكتب الجديد الذي أنشأ بعد ذلك بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني بباب الخلق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان