"المؤتمر": لقاء السيسي وديسالين طمأن الرأي العام حول أزمة سد النهضة
كتب – محمود رمزى:
أكد حزب المؤتمر، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام ديسالين يُشير إلى عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة وأديس أبابا والعمل المشترك لصالح البلدين ولدول القارة السمراء ودول حوض النيل.
وقال جهاد سيف المتحدث الرسمي باسم الحزب، إن تصريحات السيسي وديسالين خلال المؤتمر الصحفي طمأنت الرأي العام المصرى بشأن ملف سد النهضة، مشيدًا بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي التي أكد فيها أنه لن يُعرّض مصلحة الشعب المصري للخطر بأي شكل من الأشكال.
وأضاف سيف، أنه يجب على حكومتي مصر وإثيوبيا أن تسارعا في تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين، مناشدًا رجال الأعمال والاستثمار بمصر وإثيوبيا بالإسراع في إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة في مختلف المجالات لصالح الشعبين المصري والإثيوبي.
أشار إلى أهمية القضايا التي ناقشتها اللجنة العليا "المصرية- الإثيوبية" على المستوى الرئاسي، لافتًا إلى أن اللجنة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والعمل المشترك بين مصر وإثيوبيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية.
ووصل إلى القاهرة، أمس الأربعاء، رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام ديسالين؛ ليترأس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في إطار بذل مصر وإثيوبيا جهودا حثيثة لاحتواء الخلاف القائم بينهما وإعادة بناء الثقة على خلفية أزمة سد النهضة الإثيوبي، والذي من شأنه التأثير على حصة مصر من مياه النيل.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس: "أعربت خلال لقائي مع رئيس وزراء إثيوبيا عن قلقنا من حالة الجمود في المسار الفني لسد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، وعلي الأطراف الثلاثة تجاوز حالة الجمود واستكمال الدراسات المطلوبة، ونُقدر حرص إثيوبيا على عدم الإضرار بمصالح مصر، والطريق الأمثل والوحيد هو استكمال الدراسات المطلوبة والالتزام بنتائجها".
وأضاف السيسي، في كلمته بمؤتمر صحفي مشترك مع هيلا ميريام ديسالين، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، أن "مصر طرحت على إثيوبيا والسودان مشاركة البنك الدولي في المباحثات الثلاثية حول سد النهضة كطرف فني محايد".
فيديو قد يعجبك: