الغزالي حرب: من حق سعد الدين إبراهيم التطبيع مع إسرائيل
كتب-إسلام ضيف:
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، إن من حق الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، زيارة إسرائيل، بموجب معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب، واصفًا الهجوم عليه بـ"المبالغة".
ورأى حرب أن من حق أي مواطن قبول أو رفض الزيارة، لكن ليس من حق رافضيها أن يوجهوا اتهامات بالخيانة والعمالة لـ"إبراهيم"، وقال في تصريح لمصراوي، اليوم الخميس: "من حق أي مواطن يقبل أو يرفض التطبيع مع إسرائيل، لكنني أعترض على منع أي مواطن من قبول التطبيع، ويجب احترام حرية المواطن في قبول السلام مع إسرائيل أو عدم قبوله، ما دامت هناك معاهدة سلام بين البلدين".
وعن الانتقادات التي وجهت لمدير مركز ابن خلدون، بسبب توقيت الزيارة، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، قال حرب: "هذا كلام الضعفاء، الوقت الحالي هو أكثر وقت يجب أن نتناقش ونتحاور وندين فيه، وأن يذهب لإسرائيل ويعترض على قرار ترامب هناك، أفضل من الإدانة والشجب دون أن نفعل أي شيء".
وأبدى المفكر السياسي اندهاشه من الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، واعتراضهم على حضور "سعد الدين إبراهيم" للندوة، متسائلاً: " كيف يعتبرون سعد الدين إبراهيم خائنًا، وهم جزء من المجتمع الإسرائيلي؟ هذه ازدواجية غير مفهومة!".
وشدد حرب على أن المستفيد في هذا المشهد هو إسرائيل، فقدمت نفسها للعالم الخارجي كبلد ديموقراطي، عقب حضور إبراهيم ندوة في جامعة تل أبيب، وكان المعترضون على وجوده طلابًا عربًا بدأوا في التنديد بالزيارة، في حين أن الإسرائيليين أنفسهم تابعوا المشهد دون تدخل ليبدو الأمر كتعبير سلمي عن رأي الطلبة.
وشارك "سعد الدين" في ندوة نظمتها جامعة تل أبيب، بعنوان "الاضطرابات السياسية في مصر: نظرة جديدة على التاريخ"، حضرها السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة حاييم كورن، وشيمون شامير، أستاذ دراسات الشرق الأوسط.
وتناولت الندوة الأوضاع في مصر، والثورات ما بين عامي 1919 حتى ثورة 30 يونيو.
فيديو قد يعجبك: