جمال شيحة: نناقش إعطاء الحق للجامعات بإنشاء شركات مساهمة

كتبت-داليا شبل

استقبل الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، لجنه التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور جمال شيحة، للتعرف على أنشطة الجامعة البحثية والتعليمية خاصة في مجال البحوث التكنولوجيا التطبيقية.

وحسب بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، قال الجوهري إن الدراسة بمرحلة البكالوريوس بدأت هذا العام بكليتي الهندسة وادارة الأعمال الدولية، وبرنامج الدكتوراه المزدوجة بمجال علم الالكترونيات وعلوم الحاسب مع جامعة كيوشو اليابانية كأول برنامج من نوعه بالجامعات المصرية.

وأوضح شيحة ان الهدف من الزيارة، التواصل مع كل الجامعات والاهتمام بالبحث العلمي، ويعد بوابة التنمية وقاطرة التقدم في مصر وتركز لجنه التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب على تطبيقات البحث العلمي لخدمه المجتمع وأن اللجنة في الوقت الراهن تناقش قانون حوافز البحث العلمي.

وأشار شيحة، إلى أن الهدف من هذا القانون تحويل البحوث التي تجري في الجامعات من مجرد بحوث نظرية إلى بحوث تطبيقية ويعطى القانون الحق للجامعات بإنشاء شركات مساهمة تخدم البحث العلمي وتطبيق مخرجات البحث العلمي وتطبيقاته المختلفة.

قال الجوهري، إن الجامعة حصلت على المركز الأول في مجال النشر العلمي وفقًا لمعايير أكاديمية البحث العلمي المصري، مشيرًا إلى أن الجامعة سجلت 12 براءة اختراع في مجالات هندسة الروبوتات والميكاترونيات، هندسة التصميم الإبداعي وهندسة الطاقة والبيئة وعلوم الحاسب.

وتفقدت اللجنة مبنى الخدمات التعليمية والإدارية بتكلفة 100 مليون جنيه والمدينة الجامعية التي تستوعب 500 طالب وطالبة بتكلفة 25 مليون جنيه ودار الضيافة التي تشمل 86 غرفه فندقية بتكلفة 30 مليون جنيه ومبنى المعامل البحثية المركزية، والذي يضم أجهزة ومعدات ليس لها نظير في جامعات الشرق الأوسط وتخدم البحث العلمي في مصر في مختلف المجالات الهندسية والعلوم التطبيقية.

وأعرب الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنه التعليم بمجلس النواب، عن سعادته بوجوده في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا؛ لأنها جامعة على مستوى عالمي وتعد نموذجًا يجسد التعاون المصري الياباني في مجالي البحث العلمي ومنهجيه نظم التعليم اليابانية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تعد أحد بنود مبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، مشيرًا إلى تطبيق نموذج التعليم الياباني على أرض مصر، ويكون له أثر كبير في النهوض بمنظومة التعليم الجامعية في مصر.​