إعلان

رحلة غطاء التابوت الأثري المهرب بالكويت

07:18 ص الخميس 11 أكتوبر 2018

غطاء التابوت الأثري

كتب ـ يوسف عفيفي:

استقبلت مصر أمس غطاء التابوت الأثري الخشبي المهرب إلى الكويت في شهر مارس الماضي، بعد أن تسلمته السفارة المصرية من السلطات الكويتية.

وأنهى المسؤولون في السفارة المصرية بالكويت إجراءات شحن غطاء التابوت الأثري الخشبي إلى القاهرة، تمهيدًا لتسليمه إلى إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، حسبما ذكر مصدر لمصراوي.

يرصد "مصراوي" في السطور التالية رحلة "غطاء التابوت الأثري" منذ ضبطه وإلى الآن:

ـ البداية في شهر مارس الماضي، حينما أعنلت السلطات الكويتية ضبط غطاء تابوت أثري ضمن أمتعة الشحن الجوي القادمة من مصر بمطار الكويت الدولي.

ـ قامت وزارة الآثار ممثلة في إدارة الآثار المستردة بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالكويت، بمتابعة الأمر منذ اللحظة الأولى لاكتشاف غطاء التابوت الأثري والعمل مع الجانب الكويتي للتحقق من الأمر وهل التمثال أثري أم لا.

ـ تواصلت السفارة المصرية بالكويت مباشرة مع مسئولي وزارة الخارجية الكويتية، والإدارة العامة للجمارك الكويتية، وتوجيه مذكرة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لحسم هوية التمثال، وأثريته من عدمه.

ـ جرى تشكيل لجنة من إدارة الآثار المستردة والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب بالكويت، برئاسة الدكتور سلطان الدويش مدير الإدارة، بعضوية الدكتور السيد محفوظ، والدكتور أحمد سعيد الأكاديميين بجامعة الكويت، لفحص الغطاء والحكم على مدى أثريته من عدمه وتحديد ملامحه الأثرية.

ـ أوصت اللجنة الأثرية، بفحص غطاء التابوت لحسم هويته وأثريته من عدمه وذلك بعد دراسته في معامل الآثار ومن قبل المتخصصين بالوزارة وذلك بعدما تعذر على اللجنة في بداية الأمر تحديد أثرية غطاء التابوت من عدمه لأن سطحه كان مغطى بطبقة من الاتساخات ما تتطلب ترميمه.

ـ اللجنة أقرت أن طراز غطاء التابوت يتشابه مع توابيت نهاية العصر الفرعوني والعصر البطلمي ولكن تبدو درجة الاتقان والحرفية أقل، كما أن المعاينة المصرية أكدت أنه يعود للعصر المتأخر "نهاية العصر الفرعوني وبداية البطلمي".

ـ وزارة الآثار، ذكرت بأن غطاء التابوت الأثري المهرب إلى الكويت، خرج من البلاد نتيجة الحفر "خلسة" لأنه ليس مسجلا في تعداد السجلات الأثرية المصرية وليس عليه أية بيانات تؤكد أنه مسجل بها.

ـ غطاء التابوت الأثري المضبوط لفرد عادي وليس تمثالا، وهو عبارة عن غطاء تابوت على شكل آدمي وقيمتة التسويقية ليست مرتفعة ويعتبر جزء من أثر وليس أثرا كاملا.

ـ عقب انتهاء اللجنة من أعمالها بدأت السفارة المصرية بالكويت في مرحلة إنهاء إجراءات استلام "الغطاء الأثري"، والتي لاقت فيها السفارة تعاونا كبيرا من مختلف الجهات الحكومية المختصة، وانتهى الأمر بسلام على أن يعود إلى مصر اليوم.

ـ ويوضع غطاء التابوت الأثري في مخازن متحف الحضارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان