وزير القوى العاملة يبحث أزمة "تراست" النسيجية نائب السويس
كتب- محمد نصار:
تلقى النائب عبد الحميد كمال، أول أمس، اتصالًا هاتفيًا من محمد سعفان، وزير القوى العاملة، لبحث المذكرات التي تقدم بها والبيانات العاجلة الخاصة بمشكلة عمال شركة "تراست النسيجية" بالسويس وتوقفها من أكثر من 10 سنوات.
وقال كمال، في بيان، اليوم الأربعاء، إنه جرى الاتفاق على عقد اجتماع عاجل ظهر اليوم، بمقر وزارة القوى العاملة بحضور ممثلي العمال وممثلي الشركة لايجاد حل نهائي وصرف مستحقات العمال وعودة العمل.
كان النائب عبد الحميد كمال، طالب وزير القوى العاملة التدخل العاجل للوقوف حول الأوضاع العمالية لأكثر من 11 الف عامل بمصانع الأدبية والسخنة بالسويس والتي تعاني من مشاكل إدارية وعلاقات عمل سيئة فضلًا عن تعثر بعض المصانع وإيقاف الغاز عن أخرى مما تسبب للعمال في مشاكل اجتماعية وأسرية سيئة، وانضمامهم للبطالة بالسويس.
وأضاف: "تعاني 7 شركات من تعثر مالي وإداري وهي (مصر إيران للغزل والنسيج، رأسمال مشترك - حكومة 60% - 40 % للجانب الإيراني - شركة خيوط الملابس تراست، قطاع خاص - شركة تراست النسيجية، قطاع خاص - شركة الزيوت المتكاملة، قطاع خاص - شركة نيس برتش للكيماويات، قطاع خاص - شركة الهندية للكيماويات، قطاع خاص - شركة السويس لمهمات السلامة، قطاع مشترك 30% لوزارة البترول).
وتابع: "بالنسبة للشركات المتعثرة جزئيًا تشمل (شركتي النصر للأسمدة والصناعات الكيميائية التابعة لقطاع الأعمال، وتعتبر رائدة صناعة الأسمدة وتتعرض للخسائر بسبب الفساد وسوء الإدارة ورغم امتلاكها ظهير من الأراضي وبها كافة المرافق ومدينة سكنية وموقعًا ممتازًا، وزارها 4 وزراء، محمود محي الدين 2004، وسامح فهمي 2005، وأشرف سلمان 2014، ووزير قطاع الأعمال الحالي 2016، وجميعهم وعدوا بالتطوير ومازالت تعاني من الخسائر وطاقتها معطلة)".
وذكر عضو مجلس النواب، أنه توجد شركات تحتاج إلى تطوير منها (النقل المباشر، قطاع أعمال، وتحتاج حلًا لمشاكلها المالية ومراجعة سياستها) بالإضافة إلى شركات تعاني من مشاكل إدارية وفصل تعسفي للعمال، وأخرى تم قطع الغاز عنها وتهديد وتشريد العمال بالتسريح منها ( كوين سيرفس بميناء السخنة - ماجستيك 2 - العالمية للسيراميك - إفكوا).
وقال عبدالحميد كمال، إنه بالرغم من صدور قرار من رئيس الوزراء في 27 يونيه 2016 لوزيرة الاستثمار في ذلك الوقت لحل مشاكل شركات السويس، إلا أن الوضع على أرض الواقع ما يزال سيئًا، وانضمت شركات أخرى إلى الشركات المتعثرة ومازال وضع العمالية غير مستقر ويعتبر هذا الوضع طاردًا للاستثمار.
فيديو قد يعجبك: