البابا تواضروس ناعيًا مطران دمياط: "نودع عمودًا من أعمدة الكنيسة"

كتب- إسلام ضيف:

نعى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، قائلًا: "بألم شديد يعز علينا فراقه، وباسم المجمع المقدس والكنيسة نعزي الجميع، وكل محبيه، والأمهات الراهبات في الدير، وكل من تعاملوا معه خارج وداخل مصر".

وأضاف البابا في كلمة مسجلة له أُذيعت أثناء مراسم تجنيز المطران الراحل: "لولا برنامج الزيارة لأمريكا المُعد مُسبقًا، كان يمكن أن أحضر لكي أشارككم روحيًا".

وتابع: "نودع عمودًا من أعمدة الكنيسة المعاصرة في خدمتها، نودع هذا المطران الجليل، كان باحثا وممثلا للكنيسة على مستوى العالم في كثير من المحافل، وعضوًا بمجلس كنائس العالم، ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر".

وأوضح بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية أن الراحل كان يعمل بكل جد وإخلاص، متابعًا: "الراحل ترأس اللجنة المشتركة بين الكنائس الشرقية والكنائس الأرثوذكسية في عشرات السنين، وكان يتميز بطول البال في البحث والحوار".

وأكمل البابا: "الراحل لم يتميز فقط بالحوارات اللاهوتية لكن في لجان المجمع المقدس أيضًا، وكان مقررًا لعدد من اللجان منها: العلاقات الكنسية، الإيمان والتشريع، القنوات الفضائية".

وأكد البابا أن "حضور الأنبا بيشوي دائمًا كان يتميز بالعمل الدقيق والتعبير عن كل شيء، ورأس عددًا من مجالس الكنائس الكبرى، وأحسن استغلال مواردها، وكان معمرًا في إيبارشيته الواسعة يبني الكنائس وكان يهتم كثيرا بدير القديسة دميانة".

كانت الكنيسة الأرثوذكسية، صباح الأربعاء قد أعلنت أن الراحل توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجده بالقاهرة.​