تضم عجلات حربية.. الآثار: نقل 240 قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، اليوم الإثنين، 10 لوحات كبيرة الحجم من مقبرة (اني سنفرو ايشتف)، والتي كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى 230 قطعة أثرية من عصور مختلفة.
وأشار الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف - في تصريح اليوم - إلى أن عملية نقل اللوحات الأثرية للمقبرة، تأتي ضمن المشروع المصري الياباني (الجايكا) المشترك لنقل ٧٢ قطعة أثرية، ليكون بذلك تم الانتهاء من نقلها جميعا، حيث كان من أهم القطع المنقولة العجلات الحربية للملك توت عنخ آمون.
وأوضح أن اللوحات الأثرية هي جزء من مجموعة لوحات مقبرة "انى - سنفرو ايشتف" بمنطقة دهشور، والتي تتكون من أصل ١٨ لوحة ذات مقاسات مختلفة، كان قد تم نقلها سابقا وسيتم عرضها بصورة متكاملة وبذات الشكل الذي كانت موجوده عليه بالمقبرة.
كما نوه إلى أن المقبرة ترجع إلى عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة، وتم اكتشافها عام ١٨٥٤-١٨٩٥ على يد عالم الآثار دى مورجان بمنطقة دهشور.
وبالنسبة لـ 230 قطعة أثرية ، قال توفيق إنها عبارة عن مجموعة متنوعة من القطع الأثرية تضم تماثيل من عصر الدولة الوسطى ولوحات حجرية وأواني زجاجية من عصور مختلفة.
من جانبه، أشاد ميكايو نيكامورا مدير مكتب الجايكا بالمتحف الكبير بالتعاون الدائم مع المتحف المصري الكبير، مؤكدا حرص الجايكا على تقديم الدعم واستخدام أحدث الطرق العلمية المتخصصة وأعلى التقنيات في مجال نقل القطع الأثرية وترميمها حتى يتم إنجاز مشروع المتحف المصري الكبير وافتتاحه.
من جهته، أكد عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه تم اتباع الاحتياطات اللازمة في تغليف ونقل القطع ووضعها على وحدات مضادة للاهتزازات، كما تم التعاون في عملية النقل مع خبراء شركة نتسو اليابانية - إحدى أكبر الشركات المتخصصة في نقل الآثار بالعالم - وذلك حرصا على سلامة اللوحات الأثرية، حيث إنها ذات طبيعة خاصة لكونها مصنوعة من الطوب اللبن المغطى بطبقات من الملاط الأبيض، وتحتوى على العديد من الرسومات المختلفة الألوان.
من جهته، أشار حسين كمال، مدير عام الشئون الفنية بمركز الترميم بالمتحف إلى أنه قبل نقل القطع من المتحف المصري بالتحرير تم إجراء أعمال التوثيق الأثري والترميم الأولى باستخدام تقنية الليزر والفحص بجهاز X Ray radio graphy للتعرف على أماكن الضعف والقوة للوحات، مؤكدا أن اللوحات سوف تخضع لأعمال الترميم الكامل بمركز الترميم بالمتحف.
فيديو قد يعجبك: