1200 صيدلي يرفضون عقد جميعة 30 نوفمبر
القاهرة- مصراوي:
دشن عدد من الصيادلة، حملة توقيعات (1200 توقيعا حتى الآن)، للمطالبة بتغيير مقر انعقاد الجمعية العمومية المزمع انعقادها يوم الجمعة المقبل والتي دعا اليها النقيب الحالي بالمخالفة للقانون، وحذروا من وقوع اشتباكات وسط الزحام وتواجد بعض المندسين، خاصة عقب أحداث العنف والبلطجة التي شهدتها النقابة للمرة الأولى في تاريخها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال الصيادلة، في بيان، الاثنين، إن المقر المخصص لاستقبال الجمعية العمومية التي دعا اليها النقيب بمقر اتحاد المهن الطبية بالأزبكية، لا يتسع لأكثر من 270 شخصًا، في حين أن النصاب القانوني للجمعية يستوجب أن يكون عدد الحضور 500 صيدلي فأكثر، كما أن هذه الجمعية تسبق الإعلان عن موعد انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية لانتهاء مدة جميع المجالس في مارس القادم، مما سيجعل الإقبال غير مسبوق.
وأضاف الصيادلة الموقعون على البيان، أن النقابة تمر بظروف خاصة وعصيبة، وهناك اختلافات بين جميع أعضاء المجلس الكل يعلمها وهناك مجلسان وطبيعي أن كلا منهما لا يعترف بالآخر، كما أن النقابة تعرض في الفترة الاخيرة لإحداث لم تحدث من قبل سواء بين أعضاء نقابة الصيادلة نفسها او بين بعض أعضاء النقابة مع بعض أعضاء النقابات الأخرى التابعة لاتحاد المهن الطبية، مما تسبب في تعرض عدد من الصيادلة للضرب والإصابات من أشخاص من المهنة ومن خارج المهنة متواجدين داخل النقابة.
وتم إرسال نسخه من التوقيعات، للجهات المختصة ونسخة أيضا إلى نقابة الصيادلة.
واختتم الصيادلة رسالتهم بالتأكيد على حتمية نقل مقر الجمعية العمومية إلى مكان آخر يتسع للإعداد الكبيرة المتوقع حضورها؛ خوفا على أرواحهم وتجنبنا لاحتمال حدوث إصابات أو مشاحنات لضيق المكان والازدحام المؤكد حدوثه.
فيديو قد يعجبك: