وزير الري يؤكد أهمية دور الشباب في مجابهة التحديات المائية

القاهرة- (أ ش أ):

شهدت الجلسة الحوارية للأمن المائي في ظل التغيرات المناخية، التي عقدت خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، في نسخته الثانية بشرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما بالغا بالشباب، حيث تضمنت توصيات الجلسة التأكيد على الحاجة الماسة إلى دمج الشباب، وتحفيزهم لمجابهة تحديات التغير المناخي، وإتاحة شبكات الدمج والتواصل الفعال لهم مع المجتمع والحكومات.

وأكدت التوصيات أهمية ربط القطاعات المختلفة، وتفعيل دور الشباب، وذلك لما لظاهرة التغير المناخي من تشابكات تتطلب حلولا متكاملة، يكون للشباب دور أساسي فيها، إضافة إلى الحاجة لبناء قواعد بيانات ومعلومات لنقل المعرفة والخبرات من الدول الصناعية الكبرى إلى الدول النامية، وتدريب الشباب على استخدامها بشكل فعال، واعتبار أن الشباب هم قادة اليوم وليس الغد، مع ضرورة دمجهم في صناعة القرار، والاستعانة بهم في تخطيط السياسات العامة المحلية والدولية.

وشملت التوصيات تعزيز البيئة المواتية بما يتيح دمج الشباب مع القطاع الخاص والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني للحصول على منظومة متكاملة وفاعلة في التغلب على التحديات المائية وتوفير مقومات التنمية المستدامة.

تأتي تلك التوصيات متوافقة مع ما أعلنه الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، خلال الجلسة الحوارية من دعم وزارة الموارد المائية والري لشباب الوزارة، ومنحهم دور فعال في منظومة صياغة وصنع القرار، بما يخدم أهداف واستراتيجيات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، ودور الإدارة الرشيدة للموارد المائية فيها، فضلا عن تأكيد الوزير أن الوزارة بها بمكتب الوزير وبالقطاعات والهيئات الأخرى جيل من الشباب المؤهل لتحمل مهام الوزارة بكفاءة عالية.