"أبوستيت" يكشف أهمية مشروع المزارع المشتركة مع الدول الإفريقية
كتب - أحمد مسعد:
قال الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن العلاقات المصرية الأفريقية تشهد حالياً تطورًا كبيرًا، لافتا إلى أن مدينتي القاهرة وشرم الشيخ شهدتا هذا الأسبوع فعاليات أفريقية غير مسبوقة.
وأشار وزير الزراعة - في تصريح اليوم الجمعة- إلى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي هذا الأسبوع مؤتمر "أفريقيا 2018" بمشاركة عدد من الرؤساء والزعماء الأفارقة، وكذلك افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمعرض التجارة البينية الأفريقية، بالإضافة إلى معرض الغذاء في أفريقيا.
وأوضح أن وزارة الزراعة بدورها في تعميق العلاقات المصرية الأفريقية من خلال إنشاء مزارع مشتركة مع الدول الأفريقية، فمشروعات المزارع المشتركة هي الأداة التنفيذية لتفعيل التعاون مع القارة الأفريقية في المجال الزراعي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتمشياً مع السياسة الخارجية لمصر في القارة الأفريقية.
وقال "أبوستيت" إن مشروع المزارع المشتركة مع الدول الأفريقية يحقق مجموعة من الأهداف، منها ما يتعلق بالشق التنموي والمتمثل في نقل التكنولوجيا الزراعية المصرية وفتح أسواق الدول الأفريقية أمام المنتجات الزراعية المصرية، وخاصة الأصناف والهجن الخاصة بالمحاصيل سواء الحقلية أو البستانية والبدء في صناعة التقاوي المصرية والوصول إلى المزارعين الأفارقة لتنمية الإنتاج الزراعي لديهم، وتحسين الدخل الاقتصادي وبالتالي المشاركة المصرية في برنامج التنمية المستدامة بتلك الدول المنتشر بها مزارع مشتركة مثل زامبيا والكونغو الديمقراطية وأوغندا وإريتريا ومالي والنيجر وتوجو.
وأضاف أن خطة المشروع التنموية لعام 2019 تتمثل في إنشاء مزارع في كل من تنزانيا والسنغال وزامبيا وبوركينا فاسو، أما فيما يتعلق بالشق الاستثماري فإن التعاون سيكون في مجال الإنتاج الحيواني، وكذلك الاستثمار في مجال إنتاج اللحوم في أوغندا بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الأوغندي، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة بالسودان من خلال مقترح الشراكة مع القطاع الخاص في مجال إنتاج التقاوي لسد العجز في إنتاج السيلاج كعلف أخضر لتغذية الماشية.
فيديو قد يعجبك: