"الآثار": الانتهاء من أعمال تنظيف ودرء الخطورة عن "حمام الشرايبي" تمهيدًا لترميمه

كتب- يوسف عفيفي:
انتهت وزارة الآثار من أعمال درء الخطورة والنظافة لحمام الشرايبي بمنطقة الأزهر والغوري، وذلك ضمن مشروع تأهيل الحمام وإعداده للترميم بالتعاون مع المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.
وقال محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن الأعمال بدأت منذ 6 أشهر لتنفيذ خطة شاملة تهدف إلى درء المخاطر عن الموقع الأثري، تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار ممثلة في الإدارة العامة للقاهرة التاريخية، بمنحة من مؤسسة الأمير كلاوس بهولندا، دون تحمل وزارة الآثار أية أعباء مالية.

من جانبه، أكد عبد الحميد الشريف رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، أن الأعمال تضمنت إزالة جميع المخلفات الموجودة بالموقع والتي بلغت 235 مترا مكعبا والتدعيم الإنشائي لعدد 5 عناصر معمارية.
وأضاف أن فريق العمل انتهى كذلك من أعمال التوثيق الأثري والمعماري والفوتوغرافي الكامل للحمام، ورصد كافة مظاهر التلف ومصادر الخطر ونقاط الضعف، حتى يتم البدء في أعمال التدعيم والصلب الإنشائي للحمام من الداخل خاصة منطقة الفرن، وأعمال ترميم الحمام معماريا وإنشائيا.
وأوضح الشريف أن حمام الشرايبي تم إنشاؤه في أواخر العصر المملوكي الجركسي عام 906 هجري 1500 ميلادي، وجدده في العصر العثماني عام 1732 م، التاجر المغربي محمد الداده الشرايبي شهبندر التجار ليعرف الحمام باسم حمام الشرايبي.
وأشار إلى أن حمام الشرايبي يقع، حسب وصف علي مبارك في «الخطط التوفيقية»، بشارع الحمزاوي بالغورية وله بابان، أحدهما بجوار الحمزاوي بالقرب من كنيسة الأروام والثاني من جهه الفحامين بالقرب من جامع قانصوي الغوري، وهو متآخم لوكالة الشرايبي والتي تخصصت في العصر العثماني في بيع المنسوجات الهندية والخزف الصيني.