"السياحة" تكشف سبب تأخر انطلاق رحلات العمرة البري حتى الآن

كتب ـ يوسف عفيفي:

كشف صبح عبد الفتاح، مدير عام النقل السياحي بوزارة السياحة، عن عدم انطلاق رحلات العمرة البري حتى الآن، رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الرحلات، ويرجع ذلك إلى انتظارا الانتهاء من فحص جميع الأتوبيسات السياحية العاملة في الموسم والتي يبلغ عددها أكثر من 350 أتوبيسا.

وانطلقت منتصف الشهر الماضي، أولى رحلات العمرة للموسم الجديد 1440 هجرية، لتعود للعمل على مدار العام، بعد توقف دام 3 سنوات.

وأضاف صبح لمصراوي، اليوم الأربعاء، أنه يجرى العمل على انطلاق الرحلات في القريب العاجل بعد التأكد من فحص كافة الأتوبيسات السياحية العاملة في الموسم، وتنظيم الرحلات، منوها إلى أن أسعار العمرة البري تبدأ من 9 آلاف جنيه.

وأوضح أن أبرز الضوابط الخاصة بالعمرة، تتضمن الالتزام بالحد الأقصى لإجمالي عدد التأشيرات المستهدف تنفيذها في الموسم الواحد بـ500 ألف تأشيرة، على أن ينفذ منها 20% خلال شهر رمضان، مع إعطاء الأولوية للمواطنين الذين لم يسبق لهم أداء مناسك العمرة من قبل.

ونوه إلى أن الضوابط الخاصة بالمركبات السياحية "الأتوبيسات" تتمثل في ألا يقل موديل السيارة المنفذة لرحلة العمرة عن موديل 2010 بدلا من 2009، ويحظر على الشركات التقدم إلى مصلحة الجمارك للحصول على استمارة 126 إلا بعد موافقة الوزارة، وأن تكون رخصة السيارة سارية حتى عودتها للأراضي المصرية.

وتابع: الضوابط الخاصة بالسائق تتمثل في أن يكون السائق مسجلا بسجلات السائقين بوزارة السياحة وألا يتجاوز الكشف الطبي له عن عام وأن يكون حاصلا على الدورات التدريبية العملية والنظرية وموافقة الشركة التابع لها على سفره، وأن تكون رخصة السائق صالحة مدة لا تقل عن أسبوع من تاريخ عودة الرحلة، وعدم ارتكاب أي أعمال من شأنها تأخير وصول الرحلة في الموعد المحدد لها دون سبب.

وأعرب عن توقعاته بنجاح الموسم، قائلا: "لن يكون هناك مخالفات بعد تطبيق العقوبات على الشركات السياحية المخالفة لضوابط العمرة، كون الحصة محدودة والعدد ليس كثيرا"، منوها إلى أن حصة العمرة "البري" تمثل 20% من العدد كله.