إعلان

بروفايل| "وليد العيسوي".. مهندس الإعلام والإعلان

07:16 م الإثنين 12 فبراير 2018

المهندس وليد العيسوي

كتب- محمد عمارة: 

في أغسطس من عام 2015، قال إن تعدُّد الفضائيات كان سبباً في تكسير سوق الإعلانات، قبل أن تشير الإحصاءات الصادرة حديثا لانكماش السوق نفسه وتضاءله، ليعود بعد نحو 10 أشهر، وتحديدا في مايو من عام 2016، ليعلن اندماج شبكة قنوات cbc مع قنوات النهار؛ لدخول سوق الإعلانات الخليجي الذي يبلغ 4 أضعاف السوق المصري.

المهندس وليد العيسوي، الذي ظل رئيسا لمجلس إدارة قنوات السي بي سي، أحد أكبر الشبكات الإعلامية في مصر، أصبح مستشارا للهيئة الوطنية للإعلام لقطاعي البرامج والإعلانات، أمس، وذلك بعد أشهر من مغادرة موقعه في القناة.

وكان العيسوي ضمن الأربعة المؤسسين لشبكة سي بي سي عام 2011، مع المهندس محمد الأمين، والأعلامي خيري رمضان، والكاتب الصحفي، مجدي الجلاد، إضافة إلى جريدة "الوطن"، وشركة فيوتشر ميديا للإعلان والتسويق، وهي المجموعة الإعلامية التي حققت نجاحا كبيرا وسريعا طوال السنوات الماضية.

وقال وليد العيسوي، الذي تعود خلفيته إلى سوق الإعلانات، إن حجم السوق الخليجي قبل وصل إلى نحو مليار و200 مليون دولار، في حين وصل السوق المصري إلى 25% فقط من هذا الرقم، وهو ما دفع لاتخاذ قرار دمج الشبكتين معا، لإعادة صياغة الاستثمار وخلق فرص أكبر والتوسع بقنوات في المنطقة العربية.

لا يرى العيسوي تناقضا بين أن تكون القناة ذات تأثير وأن تربح في الوقت نفسه، يقول: "حين أسسنا قناةcbc ، كان هدفنا أن تكون القناة الأكثر تأثيرا وربحية، و60 يوما فصلت بين الاتفاق على إطلاق الشبكة في أبريل 2011 وبداية البث التجريبي في العام نفسه".

ووصفته الهيئة الوطنية للإعلام، في بيان تعاقدها معه، بأنه أحد أهم خبراء الإعلام، الذى يمتلك الخبرات العملية فى المجالات الإعلامية والفنية والوكالات الإعلانية للاستفادة منه كمستشار إعلامى للوطنية للإعلام فى مجال الإعلام والإعلان.

وتسعى الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، إلى تطوير بعض من قنواتها ومحطاتها الإذاعية، ومن أبرزها القناة الأولى، في التليفزيون المصري، التى تعاقدت مع مجموعة من الإعلاميين أبرزهم خيرى رمضان ورشا نبيل وكريم حسن شحاتة، وأيضًا راديو مصر الذى تعاقد مع إعلاميين مثل أحمد سالم وعدد من المذيعين الآخرين.

"العيسوي" الذي فاز بالعضوية في انتخابات غرفة الإعلام المرئي والمسموع باتحاد الصناعات في دورة 2016-2019، تنتظره مهمة ثقيلة في ملفات المجلس، وتحديدا في ملف تطوير قنوات التليفزيون المصري "ماسبيرو"، ليعيد للتليفزيون الرسمي للدولة بريقه من جديد من حيث المحتوى ليعود إلى تأثيره السابق على الرأي العام، مثلما يريد في كل تجربة يخوضها، فضلا عن تحقيق عوائد إعلانية تمكنه من تحقيق طفرة حقيقية.

وبعد استبعاد شركة "إبسوس" من إجراء استطلاعات تتعلق بنسب مشاهدة قنوات التلفزيون، ربما يسعى "العيسوي"، لاستحداث نظام جديد يتم وضعه فى جهاز الاستقبال لنفس الأمر، بحسب تصريحاته السابقة بأن الدولة عليها أن تؤسس شركة متخصصة لهذا الأمر، لقياس حجم المشاهدة وتحديد حصص الإعلانات، ليكون بحق مهندسا للإعلام والإعلان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان