"حقوق إنسان" البرلمان: إصدار "داعش" ينفي أكاذيب الإخوان حول الاختفاء القسري

كتب- محمد نصار: 

فجر تنظيم "داعش" الإرهابي أزمة حول عمر الديب، نجل القيادي الإخواني إبراهيم الديب الهارب لتركيا، والذي أكد انضمامه للتنظيم في سيناء، بعد أن تم اتهام الشرطة والأمن باعتقاله، وإخفائه قسريًا.

وقالت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الإصدار الأخير لـ "داعش" فضح كذب الإخوان حول وجود اختفاء قسري في مصر.

وأضافت عازر، لـ "مصراوي" الثلاثاء، أن الكثير من التقارير الحقوقية ذكر اسم عمر الديب ضمن أسماء المختفين قسريًا في مصر، في الوقت الذي تبين فيه أنه كان في صفوف "داعش".

وأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان أن التقارير التي أصدرتها المنظمات الحقوقية وعلى رأسها "هيومن رايتس ووتش"، مغلوطة وكاذبة وهدفها ضرب الأمن في مصر والتشكيك في التجربة الديمقراطية.

وطالبت عضو مجلس النواب بأهمية الرد إعلاميًا على مستوى دولي وبكل اللغات على هذه الأكاذيب وفضح المؤامرة التي تحاك ضد الدولة المصرية.

وأكد النائب علي بدر، وكيل اللجنة، على أهمية تجديد الثقة في الرئيس والحكومة من جانب البرلمان.

وذكر بدر، لـ "مصراوي"، أن هذا الفيديو الذي بثه تنظيم "داعش" الإرهابي فضح أكاذيب الإخوان، الذين يجندون أبناءهم في هذه الجماعات التكفيرية ثم يتهمون الدولة المصرية وأجهزة الأمن.

وأوضح وكيل اللجنة أنه لا يوجد ما يسمى باختفاء قسري في مصر، منوهًا إلى أن الأمر مجرد تهمة ابتدعتها جماعة الإخوان وسارت عليها الكثير من منظمات حقوق الإنسان في المجتمع الدولي.

واستطرد بأن الدولة المصرية عازمة على اقتلاع جذور الاٍرهاب والتصدي لمن يموله، لأن هدفهم الرئيسي إسقاط مصر، بعد أن صمدت أمام مخططهم الشيطاني في المنطقة العربية.

وتابع: "قلنا من قبل إن منظمات حقوق الإنسان تصدر تقارير مسيسة ولا تعتمد على أي حقائق، وتكون بالاتفاق مع الجماعة الإرهابية".

ونشر تنظيم "داعش" الإرهابي، يوم الاثنين، مقطع فيديو أعلن خلاله انضمام عمر الديب إلى صفوفه في سيناء، في الوقت الذي اتهمت أسرته وبعض المنظمات الحقوقية أجهزة الأمن المصرية بإخفائه قسريًا.​