السيسي وحقل ظهر واستيراد الغاز.. أبرز ما تناولته صحف اليوم
القاهرة- أ ش أ:
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، وعددًا من قضايا الشأن المحلي.
السيسي والمحاكم الدستورية
فتحت عنوان "السيسى: المحاكم الدستورية تتصدى لمحاولات هدم الدول"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد استعداد مصر الكامل لتقديم المساعدة لدعم دور المحاكم الدستورية والعليا في القارة الأفريقية، مشيرا إلى أهمية دورها في عملية التنمية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للاستقرار وتثبيت دعائم الدول، مبينًا مسئوليتها الكبيرة في حماية المجتمعات، من خلال إعلاء أحكام الدستور والتصدي للعديد من التحديات التي تواجهها، وعلى رأسها محاولات هدم الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشار الرئيس إلى استعداد القاهرة للمساعدة في إنشاء نظام للتواصل الرقمي بين المحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، وتوفير المزيد من برامج التدريب في مصر، للأشقاء من أفريقيا في مجال القضاء.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي أمس رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثاني الذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في حضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق حسن رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار الدكتور عادل عمر شريف نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.
رسالة من سلفاكير
في سياق آخر، أوضحت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس السيسي تلقى رسالة من سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان، أمس خلال استقباله ماييك دنج وزير شئون الرئاسة بجنوب السودان والمبعوث الشخصي للرئيس سلفاكير، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المُتحدث باسم الرئاسة قوله إن الرئيس السيسي أكد قوة وتميز العلاقات بين الدولتين، مشددا على حرص مصر على مواصلة بذل كل الجهود للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في جنوب السودان، وأوضح أن القاهرة ستواصل تعزيز أطر التعاون وتقديم المساعدات والدعم الفني لهذا البلد الشقيق.
من جانبه، استعرض الوزير ماييك دنج تطورات الأوضاع في بلاده، مشيدا بدور مصر في تعزيز الاستقرار بجنوب السودان.
تأمين حقل ظهر
وتحت عنوان "القوات البحرية تؤمن حقل ظهر والمياه الاقتصادية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه تزامنًا مع العملية الشاملة "سيناء 2018" تنفذ القوات البحرية العديد من المهام لتأمين الأهداف الحيوية والاستراتيجية في عمق المياه الاقتصادية الخالصة لمصر، مثل حقل "ظهر"، على امتداد المسرح البحري بطول نحو 1200 ميل بحري لحماية المقدرات الاقتصادية وتأمين الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضافت "الأهرام" أن القوات البحرية تقوم على مدى الساعة بتأمين مساحات شاسعة من البحر وعلى مسافات بعيدة من الساحل باستخدام جميع الإمكانات من الوحدات البحرية الحديثة ذات القدرات القتالية العالية من الفرقاطات والغواصات واللنشات الحاملة للصواريخ، بالإضافة إلى عناصر الوحدات الخاصة البحرية التي تتميز بخفة الحركة وسرعة المناورة، وتنفيذ أعمال التأمين بمنطقة حقل "ظهر" لمجابهة جميع أنواع التهديدات بما يحقق سرعة رد الفعل والاستجابة الفورية لأي موقف.
تدريب بحري مشترك
في سياق آخر، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن فعاليات التدريب البحري المشترك "كليوباترا ٢٠١٨" الذي تنفذه وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية، انطلقت في إطار خطة التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين، بهدف صقل مهارة العناصر المشاركة في تنفيذ المهام القتالية المختلفة وفقا لأساليب ومنظومات القتال البحري الحديثة.
وأضافت أن التدريب يشارك فيه تشكيل من الوحدات البحرية التابعة للأسطول الجنوبي، بالتعاون مع وحدات من البحرية الفرنسية ممثلة في حاملة المروحيات من طراز ميسترال "تونير".
مندوب قطر في غزة
وفي الشأن العربي، وتحت عنوان "عقاب أهل فلسطين لتنظيم الحمدين"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن أهالي فلسطين عاقبوا مندوب قطر في غزة بالطرد بسبب مواقف بلاده التي تتاجر بالقضية الفسلطينية، حيث تعالى هتاف الفلسطينيين الغاضب ضد العدوان القطري الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، في تغريدة كتبها عبر حسابه على "تويتر"، أن السفير القطري الذي تعرض لواقعة الطرد في غزة من قبل الفلسطينيين إيراني الأصل، وأنه من عائلة عجمية، وأن سبب اختياره لغزة لأنه يتحدث الفارسية بطلاقة لكي يشرف على البرنامج القطري الإيراني في القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم تكد تطأ قدم المندوب القطري محمد العمادي أرض غزة حتى فوجئ باستقبال بعض سكان القطاع له بالأحذية، وتم طرده، وسط رفض الغزيين للمنحة القطرية التي وصفوها بالكاذبة.
وأوضحت مصادر أنه في مستهل المؤتمر الصحفي للسفير وعقب تصريحه بعدم مسئولية قطر عن عمال النظافة لتبعيتهم للسلطة الفلسطينية، اعتدى عمال النظافة على العمادي والمرافقين له.
ولفتت الصحيفة إلى أن مقطع فيديو أظهر غضب العاملين في المستشفى من السفير إذ رموه بالأحذية، ونزعوا شعارات المساعدات القطرية، أمام مستشفى غزة، وبرر المهاجمون فعلتهم بأن المساعدات القطرية غير حقيقية، وتهدف إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام فلسطينية قولها إن عمال النظافة انتظروا المؤتمر الصحفي، لأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهور، وتوقعوا أن يحمل المسئول القطري لهم بدل الوعود الكاذبة تعهدات حقيقية لكنه خيب أملهم، فانفجر بركان الغضب ضد الإهانات القطرية، خاصة أن العمادي تعمد السخرية من عمال النظافة الفلسطينيين.
التصدير والإصلاح الاقتصادي
وفي الشأن الاقتصادي، ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "زيادة التصدير ٣٠% بعد الإصلاح الاقتصادي" أن ميرفت سلطان رئيسة بنك تنمية الصادرات أكدت أن خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها الحكومة حققت زيادة في الصادرات بنسبة 30٪ خلال العام الماضي مما أتاح للشركات المصرية الفرصة الأكبر لنمو صادراتها في الأسواق الأفريقية.
ونقلت الصحيفة عن سلطان قولها، خلال اللقاء الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة علي عيسي، إن مصر تصدر لأفريقيا 3٪ فقط وتستورد 1٫2٪ من وارداتها، وإن بنك تنمية الصادرات لم يتلق أي دعم مالي من الحكومة وأن القطاعين التصديري والإنتاجي في مقدمة القطاعات التي تحظى بأولوية لدى البنك ويستهدفها خلال الفترة المقبلة وفقا لخطته التي تتضمن تنمية الأعمال بالشركات وتأهيل العنصر البشري من خلال برامج التدريب المختلفة.
وأوضحت رئيسة بنك تنمية الصادرات أن مصر تأتي في المرتبة 61 عالميا في التصدير ورقم 45 في الاستيراد حيث بلغ إجمالي صادراتها 25٫5 مليار دولار وحجم استيرادها 55٫8 مليار دولار، مؤكدةً أن التجارة العالمية في انخفاض مستمر منذ عام 2012 إلى 2016 حيث انخفضت من 19 تريليون دولار إلى 13 تريليونًا مما يمثل فرصة كبيرة لنمو الصادرات المصرية.
استيراد الغاز من إسرائيل
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزارة البترول أكدت أن الاتفاق الذي تم بين شركات قطاع خاص لاستيراد الغاز من إسرائيل سيخضع للقوانين المنظمة. وطالبت الشركات الخاصة بالتقدم بطلباتها رسميًا للنظر فيها وفقًا للضوابط الموضوعة في هذا الشأن.
ونقلت الصحيفة عن حمدي عبدالعزيز المتحدث الرسمي للوزارة قوله إن مصر ماضية في طريقها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بنهاية العام الحالي وتحقيق فائض من الغاز خلال العام القادم وتنفيذ الاستراتيجية لتحويل مصر كمركز إقليمي للطاقة ويشمل ذلك استقبال الغاز من عدة دول في شرق البحر المتوسط ومنها إسرائيل وقبرص.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن قانون تنظيم سوق الغاز الجديد يسمح للشركات بشراء الغاز واستيراده وإعادة بيعه سواء في السوق المحلي أو إعادة تصديره من خلال محطات الإسالة وفقا لما حدده القانون ولائحته التنفيذية وأن هذا التوجه سوف يحقق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، مؤكدًا أن استقبال الغاز الإسرائيلي جزء من الحلول المطروحة للتوصل لاتفاق بشأن قضايا التحكيم المطروحة بين الشركات.
حزب الوفد
أما صحيفة "الجمهورية"، فذكرت تحت عنوان "البدوي ينزع فتيل الوفد" أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب "الوفد" نزع الفتيل وأصدر قرارًا بدعوة الهيئة الوفدية في دور انعقادها العادي الجمعة 23 مارس لانتخاب رئيس جديد للحزب على أن تبدأ ولايته الرئاسية اعتبارا من 2 يونيو 2018.
كما ذكرت الصحيفة أن قرار "البدوى" كان مفاجئا للوفديين حيث سبق وأن أعلن أن انتخابات رئاسة الوفد في 11 مايو، إلا أن الموعد الجديد سوف يتسبب في إرباك المشهد.
وأضافت أن قرار البدوي لعقد الجمعية العمومية شمل مناقشة التقرير المالي لأمين الصندوق وتقرير مراقب الحسابات وانتخاب رئيس الحزب.
ودعا السيد البدوي، الهيئة الوفدية للتصويت في اليوم نفسه على التعديلات المقترحة للنظام الحالي للوفد، وقرر تشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات بدءًا من تلقي طلبات الترشيح مرورا بفحص الطعون والبت فيها وإعداد كشوفات الهيئة الوفدية وانتهاء بإعلان النتيجة، وقد كلف رئيس الوفد في قراره هذه اللجنة ببحث التجاوزات التي قد تتم أثناء العملية الانتخابية من قبل المرشحين أو مؤيديهم واتخاذ ما تراه من إجراءات.
أبوالفتوح على قوائم الإرهاب
وفي الشأن المحلي أيضًا، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن محكمة جنايات جنوب القاهرة أصدرت قرارا بإدراج عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية و15 آخرين في قوائم الإرهابيين، وذلك بناء على المذكرة المقدمة بهذا الشأن من النائب العام.
وأوضحت الصحيفة أن نيابة أمن الدولة العليا كانت قد أعدت مذكرة بهذا الشأن وتم عرضها على النائب العام تطالب فيها بإدراج عبدالمنعم أبوالفتوح وآخرين في قوائم الإرهابيين في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات وتحريات قطاع الأمن الوطني التي تسلمتها النيابة حيث تبين أن أبوالفتوح ومن معه قد تولوا وانضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون تستهدف الإضرار بمصالح الدولة المصرية ومقدراتها.
فيديو قد يعجبك: