الآثار تعلن تفاصيل اكتشاف "مقبرة ملكية" بالأقصر نهاية فبراير
كتب - يوسف عفيفي:
قال محمد عثمان، مسئول أعمال فريق عالم المصريات البريطاني الدكتور نيكولاس ريفز، إن عملية المسح الراداري الرابعة لمقبرة الملك توت عنخ آمون، كشفت عن وجود فجوة باتساع 4 في 15 مترا خلف الجدار الغربي لمقبرة الملك توت عنخ آمون، وسوف تعلن وزارة الآثار، بنهاية شهر فبراير الجاري، النتائج النهائية لأعمال المسح والتي ستكون بمثابة ثورة عالمية في تاريخ الآثار والسياحة المصرية.
وأوضح عثمان لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن النتائج ستكشف عن وجود مقبرة ملكية في وادي الملوك بالأقصر، متمنياً أن تحسن الدولة تعاملها باستثمار هذا الحدث عالميا لتحقيق ثورة أثرية عالمية بمصر.
وأضاف: "هناك نتائج أولية لمسح راداري لمقبرة توت عنخ آمون بمدينة الأقصر بصعيد مصر، كشفت عن فجوة بعمق 15 متراً خلف الجدار الغربي للمقبرة والتي تنبئ عن وجود قبر للملكة نفرتيتي، خلف مقبرة توت عنخ آمون، أو وجود امتداد لمقبرة الفرعون الذهبي، أو كشف آخر ربما يكون بمثابة مفاجأة مدوية في عالم الآثار".
وجرت عملية المسح الراداري على مدار أسبوع، باستخدام 4 أجهزة رادار حديثة، ذات ترددات مختلفة، وذلك بهدف التأكد من صحة الافتراضات والآراء التي أثيرت في السنوات السابقة بشأن وجود فجوات داخل المقبرة، ربما تؤدي للوصول لكشف أثرى جديد، ومدى صحة ما أعلنه عالم المصريات البريطانى، نيكولاس ريفز، عن وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون.
فيديو قد يعجبك: