علاج لمرضى السكرمن النوع الثاني للتخلص منه عن طريق الكلى
القاهرة - مصراوي:
أظهرت نتائج أكبر دراسة طبية عالمية برعاية شركة "أسترازينيكا" العالمية، تعتمد علي مراجعة سجلات المرضي في الفترة ما بين 2012-2016 لدى مرضى السكر من النوع الثاني، وشملت ١.٣ مليون مريض في ٦ دول تضم أوروبا وأمريكا، انخفاض معدل الوفيات عند استخدام علاج السكر الجديد من النوع الثاني "SGLT2-i"، الذى يعمل على التخلص من السكر عن طريق الكلي وانخفاض التردد على المستشفيات بسبب أزمات هبوط عضلة القلب، وذلك مقارنه بالأدوية الأخرى لعلاج السكر من النوع الثاني.
وقال الدكتور هشام الحفناوي، أستاذ الباطنة والسكر وعميد معهد السكر، إن مرضى السكر من النوع الثاني يتضاعف لديهم خطر الإصابة بفشل القلب، والنوبات القلبية بمقدار (من 2-3 )، وتمثل الأمراض القلبية 50% من نسبة وفاة المصابين بهذا المرض، ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة مبشرة جدًا لمرضى السكري من النوع الثاني لأنها توضح مدى فعالية هذه المجموعة الجديدة في تخفيض معدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.
وأشار الدكتور إبراهيم الإبراشي، رئيس أقسام الباطنة جامعة القاهرة، أن هذه المجموعة الدوائية الجديدة تلعب دورًا هامًا في تخفيض معدل الوفيات في مرضى السكري من النوع الثاني؛ نظرًا لميكانيكية العمل الفريدة التي تعتمد على التخلص من السكر عن طريق الكلى والذي يساعد المريض في التخلص من سعرات حرارية زائدة تساعده في التخلص من بعض من الوزن الزائد، وهذا بدوره يساعد في التقليل من عوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الدكتورة إيناس شلتوت، رئيسة وحدة السكر بجامعة القاهرة ورئيسة الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، أن مستوى السكر المرتفع يعرض المريض الى الكثير من المضاعفات التي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم الحيوية كالقلب والعين والأوعية الدموية، ولذلك فإن وجود دليل علمي قوي مثل: دراسة CVD REAL التي أكدت على فاعلية المجموعة الدوائية التي تعمل علي التخلص من السكر عن طريق الكلي في حماية مريض السكري من النوع الثاني من بعض هذه المضاعفات، وتقليل معدل الوفيات فيهم، هو حدث مهم ومبشر بالكثير من التطورات الإيجابية لهؤلاء المرضى ولمستقبل علاج السكري من النوع الثاني.
ومن جانبه قال الدكتور محسن إبراهيم، أستاذ القلب جامعة القاهرة ورئيس جمعية الضغط المصرية، أن أهمية هذه الدراسة تكمن فى أن البيانات قد تم تجميعها من اكثر من ٣٠٠ ألف مريض سكري من النوع الثاني من أكثر من دولة، وهو عدد هائل يعطي صورة ممثلة ومعبرة عن شريحة كبيرة من مرضى السكري النوع الثاني على مستوى العالم.
ولهذا فإن النتائج تعطي انعكاسًا هامًا جدًا عن مدى تأثير هذه المجموعة العلاجية الجديدة في تخفيض معدل الوفيات ومعدلات دخول المستشفى، نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.
وعلى صعيد آخر أوضح الدكتور خالد عاطف، رئيس شركة أسترازينيكا مصر، أن هذا اليوم هو حدث مهم جدًا لأنه يعبر عن مدى حرص الشركة على تقديم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي والدوائي، من أجل تقديم نتائج الأنواع الحديثة في علاجات مرض السكر عن طريق الكلي للمرضى في مصر وعلى مستوى العالم.
ولفت إلى أن الدراسة التي نحن بصددها هي أمل جديد لمريض السكري من النوع الثاني، لأنها تظهر مدى فعالية المجموعة الدوائية الجديدة في حماية مريض السكر من النوع الثاني، وتخفيض معدل الوفيات ومعدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.
فيديو قد يعجبك: