15 عالما من ألمانيا وأمريكا وفرنسا والهند يشاركون في مؤتمر الكيمياء بجامعة القاهرة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمد قاسم:
نظمت كلية العلوم بجامعة القاهرة، الأسبوع الجاري، المؤتمر الدولي السابع في الكيمياء، بمشاركة 15 عالمًا من ألمانيا وأمريكا والهند وفرنسا، ونظرائهم من مصر من جامعات "زويل واليابانية والألمانية"، وذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
وقال الدكتور عمرو عدلى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن المؤتمر ناقش عددا من الأبحاث العلمية التي تدعم البحث العلمي في مصر وتساهم في تعزيز مجالات التعاون مع الجهات العلمية الخارجية.
ونوه الدكتور السيد فهيم عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة، إلى أن المؤتمر استهدف مناقشة الجديد من الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء وتطبيقاتها، والدور الذي تلعبه الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء والمعتمدة علي مباديء المحافظة علي البيئة، والتي تؤدي بدورها إلي التنمية المستدامة في الدول النامية.
وقال الدكتور حامد عيد، الأستاد بقسم الكيمياء، إن المؤتمر تزامن مع إحياء الذكرى 125 على مولد رئيس قسم الكيمياء الأسبق الألماني الدكتور الكسندر شونبرج الذى شغل هذا المنصب في الفترة من 1937-1957.
وأضاف عيد، أن الدكتور روجرز ليبلانك من أمريكا (عضو لجنة اختيار جوائز نوبل في الكيمياء)، استعرض لمحات مضيئة عن الدور الهام الذى يمكن أن يقدمه علم الكيمياء وأبحاثه الجديدة للعالم، فيما جرت على هامش فعاليات المؤتمر العديد من المشاركات العلمية، وكذلك عقد ورشة عمل في المركز المصري للنانوتكنولوجي التابع لجامعة القاهرة بمقره بالشيخ زايد.
وألقى الدكتور محمد سامي الشال رئيس قسم الكيمياء بجامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية، وهو خريخ قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة القاهرة، محاضرة عامة عن تطبيقات النانوتكنولجي.
وشهدت فعاليات المؤتمر، محاضرات عامة غطت إحياء ذكرى ثلاثة من رواد قسم الكيمياء الذين رحلوا عن عالمنا بعد أن قدموا خلاصة علمهم وفكرهم، وهم الأساتذة الدكتور الكسندر شونبرج وهو ألمانى الجنسية شغل منصب رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة القاهرة لمدة 20 عاماً، وأول من ادخل علما جديدا إلى مصر وهو علم الكيمياء الضوئية وتم نشر العشرات من البحوث فى هذا المجال، كما تم إحياء ذكرى أستاذين من قسم الكيمياء، هما الدكتور سامي عبد الشكور شوالي صاحب أول مدرسة علمية في مجال الكيمياء العضوية الفيزيائية والحاصل علي جائزة النيل في العلوم الأساسية عام 2015، والدكتور محمد وحيد عبدالله أحد رواد علوم تحويل الطاقة والطاقة الشمسية والحاصل علي جائزة الدولة التقديرية عام 2016.
واختتم المؤتمر فاعلياته بعدة توصيات، أبرزها الإعداد للمؤتمر القادم ليكون تحت عنوان "مستقبل مصر وعلوم المواد الجديدة والنانوتكنولوجى".
كما أوصى المؤتمر، بضرور تشجيع التواصل مع الأساتذة الأجانب، ودعم تواجدهم فى قائمة المدعوين للمؤتمر، وزيادة التعاون مع أقسام كلية العلوم المختلفة لمزيد من البحوث البينية.
وأكد المؤتمر على أهمية دعم البحث التطبيقية وتشجيع شباب الباحثين فى مصر ودول العالم العربى، للانخراط فى تقديم بحوث تطبيقية يجرى العمل عليها فى المعامل البحثية.
فيديو قد يعجبك: