المتحدث العسكري يستعرض أعمال القوات بالمنطقة الشرقية لقناة السويس
كتب- عمر مصطفى:
استعرض العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أعمال القوات المسلحة بنطاق الجيش الثالث الميداني بوسط سيناء، بالمنطقة الأولى المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس وحتى مناطق العمليات.
وقال الرفاعي –خلال المؤتمر الصحفي الثالث للعملية الشاملة "سيناء 2018" الذي نظمته إدارة الشؤون المعنوية بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة، اليوم الخميس- إن القوات تنتشر بالمنطقة المشار إليها لتمشيط كل الطرق والدروب والمداقات والمناطق الجبلية؛ لضبط أي عناصر إرهابية، أو المتعاونة معها، أو الفارة من مناطق الاشتباكات، ومنعها من إعادة تمركزها بتلك المنطقة، مع إغلاق جميع الدروب والمدقات المؤدية إلى جنوب سيناء.
وأضاف أن المنطقة الثانية بوسط سيناء، والتي تمتد حتى خط الحدود الدولية، يتواجد بها قوات قائمة على تمشيط المناطق الجبلية، تدمر كل ما يمثل بنية تحتية للعناصر التكفيرية، وتفحص الأفراد بالقرى والمدن السكنية للتأكد من سلامة موقفهم، وتحول المشتبه بهم إلى الجهات الأمنية المختصة.
وتابع: "تهاجم القوات البؤر الإرهابية المرصودة بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة بشأن تواجد العناصر الإرهابية بها".
ونوه الرفاعي إلى أن الهجوم يتم من خلال تطويق تلك البؤر لمنع أي تسلل للعناصر الإرهابية من وإلى مناطق تواجدها، ثم مداهمتها بواسطة القوات البرية ويعاون أعمال قتالها القوات الجوية طبقًا للموقف، وتأمين طرق الاقتراب من وإلى المناطق الجبلية، فضلا عن تواجد قوات التأمين المكلفة بتنفيذ الدوريات والكمائن المدبرة وغير المدبرة على الطرق والمحاور الرئيسية بوسط سيناء .
كما تناول المتحدث العسكري أنشطة ومهام القوات البحرية خلال مراحل العملية الشاملة سيناء 2018، إذ تفرض السيطرة البحرية الكاملة على سواحل البحرين المتوسط والبحر الأحمر، وتمنع أي تسلل أو توصيل للدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية عبر الساحل البحري، فضلًا عن حماية الثروات المعدنية والنفطية داخل المياه الإقليمية، مع تكثيف قوات الصاعقة البحرية أعمالها على الساحل وخاصة في مناطق العمليات من رفح إلى العريش، وتنفيذ أعمال المداهمات للبؤر الإرهابية المطلة على الساحل.
ونوه الرفاعي إلى إجراءات التأمين على الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والجنوبي، من خلال تنفيذ قوات حرس الحدود الدوريات والكمائن المُخططة وغير المُخططة، على المسارب وطرق التحرك، والأماكن والمناطق الأكثر خطورة: "تهريب، تسلل، الهجرة غير الشرعية، والتنقيب عن الذهب والمعادن، على الاتجاهين الغربي والجنوبي.
وقال إن القوات الجوية تنفذ استطلاعًا مُسلحًا على الاتجاهين الغربي والجنوبي، وتعاون التشكيلات التعبوية لتنفيذ مهامها ضد التنظيمات الإرهابية عبر الحدود المصرية، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتأمين الجبهة الداخلية والأهداف (الحيوية / السيطرة القومية ) ضد أعمال التخريب بنطاق المسئولية، وتكثيف الدوريات على مُختلف الطرق والمدقات، وتأمين الأهداف الحيوية بالدولة بواقع حوالى 600 دورية بالتعاون مع الشرطة المدنية.
وأكد الرفاعي على استمرار الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية فى تنفيذ مناورات عملياتية وتدريبية؛ للمحافظة على الاستعداد القتالي الدائم ورفع الجاهزية العملياتية للقوات.
فيديو قد يعجبك: