تفاصيل ٤٨ ساعة قضاها عاملو بنك الطعام لحماية "كراتين الغلابة" من الأمطار- صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد نصار:
٤٨ ساعة قضاها عاملو وموظفو بنك الطعام المصري بمنطقة القاهرة الجديدة، في مواجهة الأمطار التي ضربت محافظات مصر على مدار يومين انتهت مساء أمس الأربعاء.
وقال محمد منسي، المدير الإداري للبنك، إنهم تلقوا بلاغا من أفراد أمن المبنى، يوم الثلاثاء الساعة الثامنة مساءً، بهطول أمطار غزيرة على مقر البنك، لافتا إلى أن جميع العاملين والموظفين بجانب عدد كبير من المتطوعين توجهوا إلى مقر البنك لإنقاذ المواد العذائية المعدة للتوزيع ومواجهة الأمطار، رغم الظروف الصعبة لحالة الطرق والجو.
وأضاف منسي، في تصريحات لمصراوي: "تم تشغيل طلمبات الشفط الموجودة بالمبنى، بعد أن قسموا أنفسهم لمجموعات، إحداها تعمل على مواجهة المياه في الشوارع ومنع دخولها لمخازن البنك، وآخرى لإزاحة المياه خارج المبنى، وثالثة من المتطوعين تعمل على إنقاذ المواد الغذائية المتضررة جراء الأمطار، وفرزها لإعادة تشغيل الصالح منها والتالف سيتم استخدامه كعلف في مزرعه البنك الخاصة بتسمين العجول".
وتابع: "فضلنا أكتر من ٧ ساعات متواصلة في سحب المياه من داخل المخازن حتى لا يرتفع منسوبها فوق ارتفاع البلتات ومن ثم يصل إلى الأطعمة".
وأوضح أن هذا العمل استمر على مدار 48 ساعة متواصلة، كاشفا عن جهودهم في إنقاذ ٧٥٪ من كراتين المواد الغذائية المعدة للتسليم والبالغ عددها حوالي ٢٠٠٠ كرتونة.
وأكد أنه لا توجد أي تلفيات أو خسائر في المواد الخام المخزنة في المخازن، نظرا لإتباعهم شروط السلامة والصحة المدنية في تخزين هذه المواد على بلتات بلاستيكية حافظت عليها من المياه ومنعت وصوبها إلى المواد الخام ولهذا لم تحدث أي تلفيات فيها.
وأشار إلى أنهم تلقوا تعاونا كبيرا من جانب المتطوعين في مواجهة الأمطار، كما لم تؤثر الأمطار على المبنى نفسه ولَم يتعرض لأي أضرار.
ووجه معز الشهدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك، التحية لكل المتطوعين والعاملين لما بذلوه من جهد في تقليل حجم الخسائر التي كانت ستزيد بكثير عن التلفيات المحدودة الحالية.
كما دعا الشهدي، العاملين ببنك الطعام إلى بذل المزيد من الجهد لتعويض تلك الخسارة خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان.
واستطرد أن العمل داخل البنك انتظم على جميع المستويات الإنتاجية والإدارية استعداد لاستقبال موسم شهر رمضان.
وتسبب سقوط الأمطار الغزيرة فى غرق شوارع التجمع، وازداد الأمر سوءًا في شارع التسعين الذي تحول إلى بركة مياه، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين والسيارات.
فيديو قد يعجبك: