عمرو موسى يكشف لمصراوي مهام المجلس الإستشاري لحزب الوفد

كتبت- مروة شوقي:

علق الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على اختياره رئيسًا للمجلس الاستشاري لحزب الوفد، بقوله إن "المسألة ليست مناصب، بل هو اقتناع بأهمية دعم حزب الوفد في المشهد السياسي".

وأضاف موسى، في تصريح لمصراوي، أن المجلس يهدف إلى مساعدة رئيس الحزب، المستشار بهاء أبوشقة، وحزب الوفد نفسه، ليكون بداية لعلاج التعددية الحزبية في مصر بطريقة موضوعية، لافتًا إلى أن المجلس الذي اجتمع أمس الإثنين، ناقش حتمية وجود الوفد في مقدمة من يقومون بحماية استقرار مصر.

وتابع، أن اجتماع أمس، تطرق إلى ضرورة أن يؤيد الحزب الحملة ضد الإرهاب، ويقف بقوة أمام كل ما يمس استقرار مصر، وأن تكون السيادة المصرية الوطنية هدفه، ويتمسك بالحياة الدستورية والوحدة الوطنية والديمقراطية ودعم الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع.

وبحسب رئيس المجلس الاستشاري، فإن المجلس يهدف إلى إحياء الوفد لخدمة مبدأ التعددية الحزبية، والتوصل إلى حلول للمشاكل المالية الخاصة بالحزب، علاوة على عودة المفصولين من الحزب تحقيقًا لوحدة الصف.

وأردف "موسى"، أن المجلس ليس جهازًا حزبيًا، بل هو جهاز حول الحزب، مشيرًا إلى أن المجلس سيجتمع بشكل شبه دوري كل أسبوعين، وقد يضطر إلى الانعقاد في حالة دعوة رئيس الحزب لذلك، أو إن رأى أعضاء المجلس إن هناك أمر طارئ يجب مناقشته.

وعن حقيقة تشكيل "أبوشقة" ائتلاف وفدي تحت قبة البرلمان في مواجهة "دعم مصر"، نفى "موسى" التطرق لهذا الملف داخل الاجتماع، قائلًا: "لم نتحدث في هذا الأمر، ولم يذكره رئيس الحزب، وإن حدث ذلك فما المانع من وجود ائتلافات داخل المجلس".

وعقد المجلس الاستشاري بحزب الوفد جلسته الأولى، أمس الإثنين، برئاسة عمرو موسى، وحضور كل من المستشار مصطفى الطويل، والدكتور محمود أباظة، ومنير فخري عبدالنور وزير التجارة الأسبق، والدكتور هاني سرى الدين، سكرتير عام الحزب، وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب.