"دينية النواب" تدعو لإرسال قوات دولية للفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين

كتبت- هند الشامي:

نعت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة النائب أسامة العبد، الشهداء الفلسطينيين الذين قُتلوا أمس، بدم بارد دفاعًا عن أرضهم المغتصبة.

وقالت اللجنة، في بيان اليوم الثلاثاء: "بلغ عدد الشهداء نحو 60 شهيدًا بينهم 7 أطفال وإصابة نحو 2800 مواطن فلسطينى على الشريط الحدودي شرق غزة خلال مشاركتهم في الذكرى الـ (70) لنكبة فلسطين ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس".

وأضاف البيان: "تؤكد اللجنة أن دولتي إسرائيل والولايات المتحدة بهذه الخطوة قد خالفتا الشرعية والمواثيق الدولية كافة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة منذ عام 1948، وهو ما يُعد فرضًا لواقع جديد بأحقية إسرائيل في ضم هذه المدينة، ويخالف صراحة نص الفقرة الخامسة (الفترة الانتقالية ومفاوضات الوضع الدائم) من المادة رقم (5) من اتفاقية أوسلو المبرمة فى 13 من سبتمبر 1993 (إعلان المبادئ الفلسطيني- الإسرائيلي).

وتنص المادة 5 من اتفاقية أوسلو على: "من المفهوم أن هذه المفاوضات ستغطى القضايا المتبقية بما فيها: القدس – اللاجئون- المستوطنات- الترتيبات الأمنية- الحدود- العلاقات والتعاون مع جيران آخرين- ومسائل أخرى ذات الاهتمام المشترك"، أي أن هناك تعهدًا دوليًا من الدولة المحتلة والدول الراعية لعملية السلام آنذاك الموقعة على هذا الاتفاق– ومنها دولة أمريكا – يُنتج أثرًا مانعًا بألا تتخذ أي دولة طرف فى هذا الإعلان أى إجراء منفرد منذ توقيعه، وإلا عُد ذلك مخالفة قانونية دولية، بحسب البيان.

كما دعت اللجنة، "الأشقاء الفلسطينيين إلى نبذ الفرقة والاتحاد من أجل الدفاع عن أرضنا المقدسة".

ودعت كذلك المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "اتخاذ موقف دولي بإرسال قوات دولية إلى إسرائيل للفصل بين القوات الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين العزل، وحمايتهم من بطش هذا الاحتلال البغيض".

واختتمت اللجنة بيانها بدعوة "الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية ودول العالم الحر كافة إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لإنهاء هذا الاحتلال الذي بات وصمة عار في جبين الإنسانية.. حفظ الله مصر.. وحمى الله الفلسطينيين.. وستظل القدس عربية".​