الحكومة توافق على تنقيب "فوسفات مصر" في هضبة "أبوطرطور"

كتب- محمد غايات:

وافق مجلس الوزراء، الأربعاء، على حصول شركة فوسفات مصر على تراخيص استغلال هضبة أبوطرطور بمساحة 220كم بمحافظة الوادي الجديد.

وقال مجلس الوزراء، في بيان له، إن ذلك جاء بالتوافق مع الغرض من إنشاء شركة فوسفات مصر، والتي لها الحصول على تراخيص البحث والاستغلال للمناطق التي أجرى مشروع فوسفات أبوطرطور أبحاث عليها من خلال هيئة الثروة المعدنية، وكذلك المناطق التي قامت الهيئة باستكشافها وثبت تواجد خام الفوسفات بها.

وأضاف المجلس، أن شركة الفوسفات مهمتها القيام بالاستكشاف والتنقيب عن الفوسفات واستثماره وبناء احتياطات جديدة سواء بنفسها أو بالاشتراك مع الغير، وتوفير احتياجات السوق المحلي من خام الفوسفات، وكذلك إنشاء مصنع أو مصانع لإنتاج كافة الأسمدة التجارية بمختلف أنواعها وأشكالها وتركيبها والصناعات القائمة عليها.

كما وافق مجلس الوزراء على فتح مرحلة جديدة لمشروع بيت الوطن "أراضي المصريين المقيمين في الخارج" لاستيعاب التحويلات والطلبات التي وردت بعد قرار مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ 13 سبتمبر 2017، وحتى تاريخ اليوم، وذلك وفقًا للشروط الواردة بالنسبة لكلًا من قطع الأراضي السكنية للأفراد، ووحدات سكنية بالمرحلة الثانية بمدينتي والرحاب، ووحدات دار مصر.

ويأتي ذلك في إطار حرص الحكومة على التوسع في إقامة المدن الجديدة لتلبية احتياجات المواطنين، والتخفيف عن المناطق السكنية ذات الكثافات المرتفعة.

كما وافق مجلس الوزراء على طلب اعتماد القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار، في جلسته الخامسة والثلاثون بتاريخ 17 إبريل الماضي، وذلك لعدد 37 موضوعًا.

وجرى الموافقة على مشروع قانون بتعديل القانون رقم 65 لسنة 1975 بإنشاء اتحاد الكتاب، وذلك بعد الأخذ في الاعتبار ملاحظات الجهات المعنية، والانتهاء من إجراء التعديلات المقترحة وصياغة مشروع القانون في صورته النهائية الحالية بما يضمن توفير ما يلزم لتحقيق القانون للأهداف المنشودة منه.

وخلال الاجتماع، عرض وزيرا الأوقاف والآثار الموقف المتعلق بالآثار والمنقولات الإسلامية الموجودة بالمساجد الأثرية من منابر ومشكاوات وكراسي للمصاحف.

وشدد مجلس الوزراء على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل تأمين وحماية القطع الأثرية، وبما يضمن الحفاظ عليها، باعتبارها تمثل جزءًا هامًا من التاريخ الحضاري والثقافي للشعب المصري.